أكد البيان الختامي لمليونية "لا للعنف.. ودعم الشرعية" اليوم الجمعة أن الأعداد المليونية والحشود الكثيفة اليوم تؤكد الموقف الثوري لأحزاب والحركات الثورية والقوى الإسلامية، وحالة الاستعداد الدائم للمصريين من أجل حماية الثورة وصد الالتفاف عليها. وأشاد البيان بسلمية المشاركين في مليونية اليوم، والذين أعادوا إلى الأذهان قيمة "المليونية" بعد أن أهينت وابتذلت. وأفاد البيان أن هذه المليونية أثبتت للعالم أجمع أنه إذا كان هناك معارض فإن هناك شعب مؤيد وداعم ومستعد لأن يحمي ثورته بالغالي والنفيس. وطالب البيان الحكومة بالعمل الجاد على حل المشاكل الملحة وتلبية احتياجات الجماهير مع ضرورة التصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات الشعب المصري أو الانقلاب على الشرعية. ووجه البيان عدة رسائل إلى كل من قضاة مصر الشرفاء بمطالبتهم بالوقوف إلى جانب جماهير الشعب المصري لاستكمال أهداف الثورة والقصاص لدماء الشهداء وسرعة محاكمة الفاسدين، ورسالة أخرى إلى جموع الإعلاميين أن الشعب يطالب بالمهنية والمصداقية. كما وجه البيان رسالة إلى رجال الشرطة الشرفاء وجميع الأجهزة الأمنية مفادها أن الشعب يقدر دورهم وينتظر منهم المزيد للتصدي والبلطجة والعنف والحفاظ على مؤسسات الدولة العامة والخاصة. وأكد البيان أن مليونية اليوم رسالة واضحة إلى كل دول العالم بأن الشعب يرفض التدخل في شئونه الداخلية أو المساس باستقرار مصر وأمنها، وطالب الجميع باحترام إرادة الشعب التي عبر عنها في أكثر من موقف. كما طالب البيان الرئيس مرسي بتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين والضرب بيد من حديد على يد كل مقصر ومتخاذل في أداء مهامه ومتسبب في افتعال أزمات تمس جموع المواطنين وخاصة في المياه والكهرباء والوقود.