أعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن تهانيه القلبية للشعب المصري العظيم وللقيادة السياسية ممثلة في رئيس الجمهورية وقيادات الجيش والشرطة والمخابرات على ما بذلوه من جهود طيبة في تحرير الجنود المختطفين بشكل سلمي ودون إراقة قطرة دم واحدة، ليثبتوا للعالم أن مصر كانت وستظل بلد الأمن والأمان. وقال المركز، في بيان له اليوم الأربعاء، إن الشعب المصري أثبت في تلك المحنة العظيمة التي آلمت الجميع أنه يد واحدة، وأنه لن يسمح للمخربين والبلطجية بتوتير الأمن العام، ونشر العنف والفوضى في المجتمع، والإضرار بالأمن والاستقرار في الوطن. وأشاد بالجهود الطيبة التي بذلها رجال المخابرات والجيش والشرطة الذين يؤكدون كل يوم أنهم قادرين على تحقيق الأمن وبث الطمأنينة في نفوس الجماهير، وأن الأيام المقبلة ستشهد حالة من الاستقرار، بسبب إصرارهم على وضع حد لإعمال البلطجة التي تشهدها بعض المناطق. وحذر من تكرار تلك الأزمات التى تسيء لصورة مصر أمام العالم، مؤكدا أن المتسببين فيها لا ينتمون لهذا الوطن الحبيب، ويحملون أجندات خارجية، تسعى للإضرار بحاضر ومستقبل هذا الوطن. وطالب المركز رئيس الجمهورية بضرورة استكمال ما بدأه الجيش المصري في سيناء، والقضاء على البؤر الإجرامية المنتشرة هناك، حتى لا يتكرر هذا الحادث مرة أخرى في المستقبل، وأن يمتد ذلك لبقية مناطق الجمهورية، بحيث يتم استئصال شأفة البلطجية والقضاء على كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن واستقرار الوطن.