أعرب مركز سواسية لحقوق الانسان ومناهضة التمييز عن تهانيه للشعب المصري والقيادة السياسية ممثلة في رئيس الجمهورية وقيادات الجيش والشرطة والمخابرات على ما بذلوه من جهود طيبة في تحرير الجنود المختطفين بشكل سلمي ودون إراقة قطرة دم واحدة، ليثبتوا للعالم أن مصر كانت وستظل بلد الامن والامان. واضاف: "أن الشعب المصري اثبت في تلك المحنة العظيمة التى آلمت الجميع انه يد واحدة، وأنه لن يسمح للمخربين والبلطجية بتوتير الامن العام، ونشر العنف والفوضى في المجتمع، والاضرار بالامن والاستقرار في الوطن". وحذر من تكرار تلك الازمات التى تسيء لصورة مصر امام العالم، مؤكدا أن المتسببين فيها لاينتمون لهذا الوطن الحبيب، ويحملون أجندات خارجية، تسعى للاضرار بحاضر ومستقبل هذا الوطن. وطالب المركز رئيس الجمهورية بضرورة استكمال ما بدأه الجيش المصري في سيناء، والقضاء على البؤر الاجرامية المنتشرة هناك، حتى لا يتكرر هذا الحادث مرة أخرى في المستقبل، وان يمتد ذلك لبقية مناطق الجمهورية، بحيث يتم استئصال شأفة البلطجية والقضاء على كل من تسول له نفسه الاضرار بامن واستقرار الوطن.