وجه مركز سواسية لحقوق الانسان ومناهضة التمييز تهنئته للشعب المصري وللرئيس محمد مرسى وقيادات الجيش والشرطة والمخابرات على ما بذلوه من جهود طيبة في تحرير الجنود المختطفين بشكل سلمي ودون إراقة قطرة دم واحدة ليثبتوا للعالم أن مصر كانت وستظل بلد الامن والامان. وأوضح بيان أصدره المركز بهذه المناسبة أن تلك المحنة أثبتت أن الشعب المصرى يدا واحدة ولن يسمح للمخربين والبلطجية بتوتير الامن العام ونشر العنف والفوضى في المجتمع ،والاضرار بالامن والاستقرار في الوطن. وأشاد المركز بالجهود الطيبة التى بذلها رجال المخابرات و الجيش والشرطة الذين يؤكدون كل يوم أنهم قادرين على تحقيق الامن وبث الطمانينة في نفوس الجماهير وأن الايام المقبلة ستشهد حالة من الاستقرار بسبب اصرارهم على وضع حد لاعمال البلطجة التى تشهدها بعض المناطق. وحذر البيان من تكرار تلك الازمات التى تسيء لصورة مصر امام العالم، وأكد أن المتسببين فيها لا ينتمون لهذا الوطن الحبيب ويحملون أجندات خارجية تسعى للاضرار بحاضر ومستقبل هذا الوطن. وطالب المركز رئيس الجمهورية بضرورة استكمال ما بدأه الجيش المصري في سيناء والقضاء على البؤر الاجرامية المنتشرة هناك حتى لا يتكرر هذا الحادث مرة أخرى في المستقبل ،وان يمتد ذلك لبقية مناطق الجمهورية بحيث يتم استئصال شأفة البلطجية والقضاء على كل من تسول له نفسه الاضرار بأمن واستقرار الوطن.