طالب- خالد الأزهري- وزير القوى العاملة والهجرة، جميع أطراف الحركة العمالية بالترابط والتكاتف من أجل النهوض بالاقتصاد، ودوران عجلة الإنتاج، مؤكدًا سرعة إنجاز قانون النقابات العمالية، وسرعة إصداره لما له تأثير على الحركة العمالية والبيئة العمالية في مصر. كان الوزير عقد ثالث جلسات الحوار المجتمعي حول قانون النقابات العمالية، بحضور خبراء من منظمة العمل الدولية، وكمال أبو عيطة- رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، وممثلي الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والاتحاد المصري للنقابات المستقلة، وكافة ممثلي العمال وأصحاب الأعمال في مصر، ومنظمات المجتمع المدني، وعدد كبير من الخبراء والمهتمين بالشئون العمالية. وطرح الأزهري خلال الجلسة ملف الاحتفال بعيد العمال أول مايو المقبل، وكيفية الاحتفال به. ومن جانبهم انقسم الحضور حول كيفية الاحتفال بعيد العمال، فهناك من طالب بالاحتفال عن طريق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر مع إشراك جميع الاتحادات العمالية مع التأكيد على حضور رئيس الجمهورية وإلقائه كلمة لعمال مصر مع وعده بتحقيق بعض مطالب العمال. بينما هناك من طالب بأن يقوم كل اتحاد بعمل احتفالية خاصة مثل أن يتحرك اتحاد ما لإقامة الاحتفالية في ميدان عبد المنعم رياض، أو أن يقيم اتحاد ما الاحتفالية في ميدان التحرير، ومنهم من طالب بأن تقام الاحتفالية في إستاد القاهرة الدولية تحت رعاية رئيس الجمهورية، ووزير القوى العاملة والهجرة وتجتمع به جميع الاتحادات والعمال. كما طالب الحضور بسرعة إصدار قانون الحريات النقابية، والانتهاء من الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور، وتثبيت المؤقتين، وحصر للمصانع المتوقفة وأسباب توقفها وحل مشاكلها، وتحسين الرعاية الصحية للعاملين في مصر. وطالبوا أيضا بإصدار قانون عمل جديد يحقق الآمان والرعاية للعامل المصري، وتشكيل لجنة لحماية العامل، وإصدار قرار من رئيس الجمهورية بعودة العمال المفصولين، وسرعة إجراء الانتخابات العمالية، والعمل على عودة المؤسسات المخصصة تحت مظلة الدولة، والنهوض بالصحة والتعليم والبحث العلمي.