شدد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، حرصه على التواصل مع الجاليات المصرية في جولاته الخارجية، مؤكدا أنه وجه بإنشاء مجلس استشاري للجاليات المصرية في الخارج لمتابعة مشاكل المصريين بالخارج والعمل على حلها. وأوضح مرسي، خلال لقائه بمجموعة كبيرة من أبناء الجالية المصرية بالسودان، اليوم الجمعة، أن زيارته للسودان تهدف إلى تحقيق المصلحة المشتركة بين البلدين، وأن العلاقات المصرية السودانية متميزة، وأن الطرفين قادران على معالجة أى خلاف بينهما فى ظل خصوصية العلاقات بينهما. ووعد الرئيس بأنه سيتحدث مع الرئيس عمر البشير لحل مشكلة تحويل مدخرات المصريين، كما أكد أنه قد وجه بإنشاء مجلس استشاري للجاليات المصرية في الخارج لمتابعة مشاكل الجاليات والعمل على حلها، وأن المجلس بصدد بداية نشاطه نهاية الشهر الجاري. وشدد على أن الجاليات المصرية فى الخارج تمثل إحدى الركائز الرئيسية للاقتصاد المصري، مؤكدًا دورها المحوري فى دفع قاطرة التنمية وأن هذا الدور تزداد أهميته فى المرحلة الدقيقة التى تمر بها مصر حاليا. وتناول الرئيس فى حديثه مع أبناء الجالية، التحديات التي تواجه مصر حاليا، وما تمتلكه مصر من إمكانات وثروات ومقومات خاصة البشرية في الداخل والخارج، تمكنها من مواجهة هذه التحديات. وقد استمع الرئيس مرسي، خلال اللقاء لمشاكل الجالية، والحاجة إلى توفير تأمين صحى لهم، وأن يسمح الجانب السودانى بتحويل مدخرات الجالية المصرية من السودان.