التقى الرئيس الدكتور محمد مرسي أمس ، أثناء زيارته للخرطوم مع مجموعة كبيرة من أبناء الجالية المصرية ، وأكد حرصه على التواصل مع الجاليات المصرية في جولاته الخارجية. أوضح الرئيس أن زيارته للسودان تهدف إلى تحقيق المصلحة المشتركة بين البلدين ، وأن العلاقات المصرية - السودانية متميزة ، وأن الطرفين قادران على معالجة أى خلاف بينهما فى ظل خصوصية العلاقات بينهما.
شدد الرئيس على أن الجاليات المصرية فى الخارج تمثل إحدى الركائز الرئيسية للإقتصاد المصرى، مؤكدا دورها المحورى فى دفع قاطرة التنمية وأن هذا الدور تزداد أهميته فى المرحلة الدقيقة التى تمر بها مصر حاليا.
تناول الرئيس فى حديثه مع أبناء الجالية، التحديات التى تواجه مصر حاليا ، وما تمتلكه مصر من إمكانات وثروات ومقومات خاصة البشرية فى الداخل والخارج ،تمكنها من مواجهة هذه التحديات.
إستمع الرئيس خلال اللقاء لمشاكل الجالية ، والحاجة الى توفير تأمين صحى لهم ، وأن يسمح الجانب السودانى بتحويل مدخرات الجالية المصرية من السودان.
وعد الرئيس بأنه سيتحدث مع الرئيس عمر البشير لحل مشكلة تحويل مدخرات المصريين ، وأكد سيادته أنه قد وجه بإنشاء مجلس إستشارى للجاليات المصرية فى الخارج لمتابعة مشاكل الجاليات ، والعمل على حلها ، وأن المجلس بصدد بداية نشاطه نهاية الشهر الجارى.