ذكرت صحيفة "زي نيوز" الهندية أنه تم توقيع سبع اتفاقيات بين مصر والهند لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث عقد الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء مانموهان سينج محادثات واسعة النطاق؛ لاستكشاف سبل تعزيز العلاقات إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية. وأضافت الصحيفة أن الزعيمين المصري والهندي اتفقا أيضا على تعزيز التعاون في مجال الدفاع وفي المحافل الدولية مثل الأممالمتحدة، لافتة إلى دعوة الرئيس مرسي للهند للمساهمة في مشروع تنمية قناة السويس الطموح. وأعرب سينج عن إعجابه الشديد بشجاعة وتضحيات الشعب المصري من أجل استنهاض حقبة جديدة من الديمقراطية، مضيفا أن الهند عرضت على الرئيس مرسي تبادل الخبرات مؤكدا "سيكون تحول مصر الناجح نموذجا هاما للمنطقة وللعالم". من جانبها، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الرئيس مرسي يتطلع عبر زيارته إلى الهند وباكستان بمنطقة جنوب آسيا لجذب الاستثمارات إلى الاقتصاد المصري، الذي يعاني من الاضطرابات منذ اندلاع الثورة المصرية قبل عامين وانخفاض السياحة. وأشارت الصحيفة إلى المحادثات التي أجراها مرسي مع سينج لتعزيز العلاقات وزيادة التجارة والاستثمارات بين البلدين، لافتة إلى الهند تعتبر شريكا تجاريا هاما لمصر، حيث يبلغ حجم التجارة المتبادل حاليا 5.5 مليار دولار.