رفض ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، ما اقترحه عليه بعض الصحفيين من مؤسسة "الأهرام" بإحالة المعتدين للتحقيق النقابي؛ تمهيدا لشطبهم من جداول الجمعية العمومية، مؤكدا " أنه مسامح الجميع وكلنا أسرة واحدة. وأعرب عن استيائه من المشهد الذي وقع امام النقابة والاعتداء عليه والاشتباكات بين الصحفيين، على اعتبار أن ما حدث يسيء للمهنة أمام كافة طوائف المجتمع". وأوضح أن البعض أبلغه بإمكانية الاعتداء عليه حال مجيئه لحضور الجمعية العمومية للصحفيين إلا أنه قرر الحضور باعتبار أنه صحفي ولا أحد يستطيع منعه من دخول نقابته. وأكد أن لم يتخل عن قضية الحسيني أبوضيف كما يردد البعض ولكنه لا يصرح كثير، قائلا: هذا الأعمال الله أعلم بها ولايجوز التحدث بها كثيرا وأنا متضامن مع الحسيني واسرته لآخر لحظة. كانت رشا عزب الصحفية بجريدة الفجر وعدد من أعضاء لجنة "الحسيني أوضيف" قد اعتدوا بالضرب على ممدوح الولي "نقيب الصحفيين" خلال تسجيله في كشوف الجمعية العمومية تمهيدا لإجراء انتخابات التجديد النصفي. وفوجئ عدد من الصحفيين بالمدعوة تلقي بزجاجات المياه وتطلق سيل من السباب والشتائم والألفاظ النابية على الولي والمحيطين به خلال إدلائه بتصريحات لوسائل الإعلام، وقام عدد من الصحفيين بإحاطته بدرع بشري حتى صعوده لمكتبه بالدور الثالث في محاولة لتهدئة الأجواء.