قررت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين تأجيل انعقادها لمدة أسبوعين؛ لعدم اكتمال النصاب القانوني للأعضاء المسددين للاشتراكات حتى موعد الثالثة عصرا، وبذلك تنعقد في 15 مارس المقبل بنسبة (25%+1)، حيث سجل في كشوف الناخبين 1600 عضوا فقط. وفي تصرف أثار استياء أعضاء الجمعية الحاضرين، فوجئ الصحفيون باعتداء رشا عزب الصحفية بجريدة الفجر وعدد من أعضاء لجنة "الحسيني أبو ضيف" بالضرب على ممدوح الولي "نقيب الصحفيين"، خلال تسجيله في كشوف الجمعية العمومية؛ تمهيدا لإجراء انتخابات التجديد النصفي. وقام المعتدون بإلقاء زجاجات المياه عليه وإطلاق سيل من السباب والشتائم والألفاظ النابية والكراسي الخشبية والحديدية على النقيب والمحيطين به خلال إدلائه بتصريحات لوسائل الإعلام، وقام عدد من الصحفيين بإحاطته بدرع بشري حتى صعوده لمكتبه بالدور الثالث في محاولة لتهدئة الأجواء. يأتي ذلك في الوقت الذي تمتع فيه عبد الله كمال وصحفيون محسوبون على النظام السابق بكامل الحرية في التحرك بالنقابة ودخلها من بوابتها الرئيسية عقب تسجيله في كشوف الناخبين. من جانب آخر دعا محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات وعضو مجلس النقابة، أعضاء الجمعية العمومية للتسجيل في كشوف الناخبين؛ تمهيدا لاكتمال النصاب القانوني والإدلاء بصوتهم في انتخابات التجديد النصفي، اليوم، مؤكدا أن الجميع يتكاتف للحرص على مصلحة النقابة بعيدا عن الشعارات.