ناشد السفير إبراهيم يسري الرئيس مرسي مراعاة الصبر والحلم والحزم لأن مصر في مرحلة لم يقابل أي رئيس مصري مسئولية ثقيلة ومهمة مثل الرئيس الحالي. وأشار يسري، خلال جلسة الحوار الوطني، إلى أن مصر لم تنكسر في أي يوم من الأيام وأنه لابد من مواجهة الأخطار التي تواجهنا الآن، فضلا عن الإخطار الخارجية. وطالب الجميع، حكومة وأحزابا ومعارضة، بأن يقدروا خطورة المرحلة والظرف الدقيق الذي يقتضي أن نتكاتف جميعا ولا ندمر أو نعطل. وأكد يسري أن أهم ما يواجهنا هو استكمال البناء الديمقراطي بانتخاب مجلس النواب وأنه لأول مرة في تاريخ مصر نصل للديمقراطية الكاملة. وقال للمعارضة "نناشدكم ونناشد ضمائركم أن ينضموا للعملية الديمقراطية واستخدام الأساليب الديمقراطية والتجاوب مع مقتضياتها". وأضاف نريد معارضة قوية ومن المهم دخول كل الأحزاب في انتخابات تنافسية لاستكمال البناء ولكي تستطيع الحكومة والرئيس مواجهة الأخطار الداخلية والخارجية، لافتا الى أنه لا يجوز للمعارضة أن تطالب بتغيير قرارات الرئيس ولكن الرئيس بحلمه سمح بأن يجري اجتماعا لطمأنة الجميع والضمانات يوافق عليها الرئيس ونرجو المعارضة أن يساعدونا على هذا وارحموا مصر وانقذوا مصر.