* البرادعى وصباحى يواصلان الدعوة للمقاطعة * العريان: البعض يريد تولى السلطة دون تفويض ديمقراطى! * البلتاجى: مطالبات تأجيل الانتخابات "كوميديا ساخرة" * شبل: بداية استقرار المؤسسات.. والتوقيت دستورى * محرز: آليات التغيير لا تكون إلا عبر الصندوق واصلت قيادات ما تسمى ب"جبهة الإنقاذ" رفضها إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، ودعوا الشعب المصرى إلى مقاطعتها وعدم المشاركة فيها، فقال د.محمد البرادعى -رئيس حزب الدستور، منسق عام الجبهة-: إن المقاطعة التامة للانتخابات، هى أسرع الوسائل لكشف الديمقراطية المزيفة وتأكيد مصداقيتهم، حسب وصفه. وقال فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر): "قلتها فى ???? وأكررها بقوة اليوم.. وكأن نظاما لم يسقط". وكان حمدين صباحى -المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية، مؤسس التيار الشعبى- قد أعلن قبل يومين مقاطعته الانتخابات، وقال: إنه لن يتقدم بأى مرشحين باسمه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وإنه لن يدعم نظاما انقلب على كل أهداف ثورة يناير وتضحيات شهدائها ومصابيها ومفقوديها ومعتقليها"، حسب بيان صادر عن التيار. من جانبه، قال د. عصام العريان -نائب رئيس حزب الحرية والعدالة-: إن الهروب من الاختيار الشعبى ? يعنى سوى أن البعض يريد تولى سلطة تنفيذية دون تفويض ديمقراطى. وقال -فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"-: إنه منذ اند?ع الثورة يفرض أشخاص -لهم كل التقدير- أنفسهم على الساحة السياسية، إما أعضاء فى مجلس رئاسى، أو رؤساء لحكومة إنقاذ، ولم نعرف عنهم أنهم خاضوا طوال حياتهم أى انتخابات أو تعرضوا ?ختبار جاد. من جهته، وصف د. محمد البلتاجى -عضو المكتب التنفيذى بحزب الحرية والعدالة- مطالبات قوى المعارضة بتأجيل الانتخابات البرلمانية ب"الكوميديا الساخرة"، مضيفا أن "نفس القوى التى كانت تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة وتأجيل الاستفتاء وتطالب بتغيير الحكومة عندما يدعون لتحقيق هذه المطالب بمسار ديمقراطى ودستورى، نراهم يرفضون". وأضاف البلتاجى -فى حواره مع فضائية "الجزيرة مباشر مصر"- أن المعارضة فشلت فى حشد الشارع ضد النظام بسبب عدم عدالة مطالبها، قائلا: "المعارضة فشلت فى خلق حالة شعبية حقيقية على الأرض للوقوف خلف مطالب أو قضية عادلة"، وأنها تلجأ لتوظيف احتياجات بعض فئات المجتمع من الأطفال المشردين، والبلطجية والمحتاجين، من باب الارتزاق ودفع أموال لهم لإحداث العنف للضغط على النظام لتحقيق مطالبها". وأكد أن الحكومة لم يعد لها تدخل فى العملية الانتخابية من قريب أو بعيد، فالداخلية ليس لها دخل بتأمين المقرات، حيث أصبح تأمينها من مهام الجيش، كما أن اللجان أصبحت تخضع للإشراف القضائى التام، إضافة إلى أن هناك إشرافا دوليا وإعلاميا، وحضورا لمندوبى المرشحين داخل اللجان، وأيضا إعلان نتائج الفرز فى اللجان الفرعية. وقال ياسر محرز -المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين-: إن آليات التغيير لا تكون إلا بالانتخابات، وإن سياسة الحشد لا تجنى أى ثمار للتغيير، مشيرا إلى أن الشعب المصرى لا يريد أن يرى كل يوم مجموعات تحشد فى الشارع وهى لم تضع أى معايير تفيد الشارع المصرى. وأضاف محرز -خلال اتصال هاتفى لبرنامج "حدوته مصرية" على فضائية "المحور"- أن استحقاق الانتخابات مهم لاستكمال أهداف ثورة 25 يناير، وستفرز نوابا حقيقيين عن الشعب يشكلون حكومة قوية تحقق آمال وأحلام وطموحات الشعب المصرى. كما أكد عبد الظاهر مفيد -أمين التثقيف السياسى لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة- أن انتخابات مجلس النواب القادم استحقاق دستورى لا يستطيع الرئيس أن يؤخره أو يقدمه، مشيرا إلى أن المشكلات التى يعانى منها المجتمع المصرى الآن بسبب المرحلة الانتقالية التى استمرت لأكثر من سنتين. وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل" على فضائية "النيل للأخبار": إن مشكلات الشارع تحتاج إلى تشريعات جديدة والدخول فى مرحلة استقرار اقتصادى وأمنى وتشريعى، وهذه المتطلبات لن يتم تحقيقها إلا من خلال استكمال مؤسسات الدولة. من جانبه، قال د. عصام شبل -الأمين العام المساعد لحزب الوسط وعضو مجلس الشورى-: إن دعوة الرئيس للانتخابات فى الموعد المحدد هو توقيت دستورى طبقا للدستور الجديد، وهو متوقع، ويدل على احترام الدستور الذى أقره الشعب، مؤكدا أن هذه الدعوة تهدف إلى دخول الوطن فى مرحلة الاستقرار الدستورى.