بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى .. مبادرة قومية رائعة دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى وفى رأيى أنها مبادرة هامة جدا نحتاجها حاليا بعد محاولات طمس الهوية المصرية وسحب الريادة لأماكن أخري، هذه البداية يجب أن يكون فيها تقوية للانتماء واللغة العربية والإحساس بالوطن والتضحية، المبادرة تستغرق 100 يوم أطلقها رئيس الوزراء من ساحة الشعب فى العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، وتستمر حتى آخر العام، ومن المهم إتاحة مزيد من التفاصيل عن الفعاليات ونشرها على أوسع نطاق لخدمة المواطنين والاستفادة من خدمات المبادرة التى تركز على تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي. وتحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل، وتعزيز الحماية الاجتماعية، بتطوير المناهج التعليمية، وتوافر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة وإطلاق حملات وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية، ودعم النشاط الرياضى وضمان توافر آلياته فى كل محافظات الجمهورية. وتعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما وخلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات، ومن وجهة نظرى هى ليست مجرد مبادرة أو دعوة ولكنها رؤية شاملة تهدف إلى بناء إنسان واعٍ وقادر على مواجهة تحديات العصر، إنسان يمتلك المهارات اللازمة ليكون فاعلاً فى مجتمعه.. العالم يتغير ومحاولات محو الهوية وتشويه الصورة كثيرة ولا تتوقف، والرهان دائما على الإنسان المصرى ووعيه وثقافته وانتمائه وقوة هذا الوعى والانتماء. أعجبنى اسم المبادرة فهو يدعو للأمل وأنه من الممكن أن يبدأ الإنسان بداية جديدة مبنية على العلم والثقافة والتدريب خاصة أن المبادرة تشمل كل فرد فى المجتمع كبيرا وصغيرا من سن الولادة ل65 سنة بمعنى كل فئات المجتمع وتركز على كل المجالات ثقافية وصحية ورياضية، بناء إنسان من كل الجوانب فهى تفتح المجال لبناء الوعى والهوية وخلق إنسان مصرى صحيح بدنيا ونفسيا. أتمنى من كل قلبى أن تنجح المبادرة فى خلق إنسان مصرى قوى يحقق طموحاته وأحلامه.