بدأ الدكتور حسين زايد، عضو مجلس الشورى عن بورسعيد والأمين العام المساعد لحزب الوسط، اعتصامه داخل مجلس الشورى، صباح اليوم الإثنين، معلنًا أنه سبق وتقدم بعدد من الطلبات والمقترحات لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومحافظ بورسعيد بصفتهم يمثلون جميعا السلطة التنفيذية، وتتمثل هذه المقترحات في علاج مشكلات بل معضلات تواجه محافظة بورسعيد وأهلها وتجارها وشبابها. وطالب زايد في بيان رسمي له اعتبار كل من سقط قتيلا أو جريحا في أحداث بورسعيد الأخيرة ولم يكن يحمل سلاحا أو يهاجم منشأة من شهداء ومصابي ثورة 25 يناير، والإعلان عن بدء التحقيق في الأحداث عن طريق قاضي تحقيق، وسرعة إصدار قانون عودة المنطقة الحرة (مجلس شورى)، ونقل عتيدي الإجرام من سجن بورسعيد، واتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل السجن خارج كردون المدينة، واستغلال فترة الطوارئ للقبض على الخطرين والمسجلين وجمع السلاح، واستلام الجيش محيط السجن وتأمينه وتأمين المنشآت الهامة وتأمين الأفراد ابتداء من يوم 6/3/2013 على أقصى تقدير. وأكد أنه منذ تقديم تلك المقترحات لم يتلق أي رد لا بالاستجابة إلى كلها أو بعضها أو حتى المناقشة حولها أو تعديلها أو حتى رفضها، مؤكدا أن محافظة بورسعيد ظلمت طوال عهد مبارك كثأر شخصي بينه وبين أهلها وأن هذا الظلم ما زال موجودا.