شيعت، اليوم الخميس، في مشهد جنائزي مهيب، شارك فيه الآلاف من أبناء محافظة سوهاج، جثمان الشهيد الحسيني أبو ضيف الصحفى بجريدة "الفجر" الذي لقي مصرعه بعد أسبوع من إصابته بطلق خرطوش فى الرأس أثناء تغطيته أحداث قصر الاتحادية. ووصل جثمان الحسينى إلى مسقط رأسه بمدينة (طما) صباح اليوم، وأقيمت عليه صلاة الجنازة بمسجد (العسكرى) بالمدينة، ليخرج بعدها إلى مثواه الأخير، فيما أصيب ذووه بحالة من البكاء الهيستيري، مرددين صرخات تطالب بالقصاص له. وعقب دفن الجثمان..ردد المشاركون فى الجنازة هتافات ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي أدى إلى وقوع مناوشات بينهم وبين المؤيدين للرئيس مرسى، ليتدخل أهالي الشهيد والعقلاء بمركز طما لاحتواء الموقف. ومن جانبها .. دعت مجددا "رابطة الصحفيين الشبان بسوهاج" إلى تنظيم وقفة بالأكفان بميدان الثقافة بمدينة سوهاج؛ احتجاجا على استهداف الصحفي الحسيني وقتله أثناء تأدية عمله. وقالت الرابطة- فى بيان لها- إن الصحافة المصرية فقدت صحفيا مهنيا متميزا وثائرا نبيلا شهد له الجميع بالمواقف الثورية المشرفة.. مطالبة مجلس نقابة الصحفيين بتحمل مسئوليته فى حماية الصحفيين والملاحقة القضائية لجميع المسئولين عن مقتله.