استنكر حزب النور الجريمة النكراء التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الصهيوني اتجاه الشعب الفلسطيني بغزة وقيامه باغتيال القيادات الفلسطينية، في عدوان بشع يخالف كل القوانين والمواثيق والأعراف والاتفاقات الدولية. وقال الحزب، في بيان له، "إننا إذ ندين هذا الاعتداء الغاشم نقرر أننا جزء من الأمة العربية والإسلامية وأننا جسد واحد، ونقف مع إخواننا في غزة وفلسطين في خندق واحد، ندعمهم بالمال والرجال حتى يحصلوا على جميع حقوقهم غير منقوصة". وأضاف البيان أن المجاهد أحمد الجعبري ورفاقه الأبطال، كما عرفناهم ولقيناهم، ندعو الله أن يكونوا من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وإننا إذ ننعاهم إلى الأمة الإسلامية نأمل أن يكونوا أحياء عند ربهم يرزقون. ودعا إلى اتخاذ إجراءات أكثر شدة اتجاه الغطرسة الصهيونية، مشددا على ضرورة ملاحقة المجرمين قانونيًّا وجنائيًّا، مطالبًا كل القوى الوطنية في مصر بالوحدة التي هي فرض الوقت. وأهاب البيان بجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي اتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية واستعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني. وفيما يلي نص البيان: "بيان من حزب النور ردا علي الغارات الإجرامية على قطاع غزة الأربعاء 14/11/ 2012 يستنكر حزب النور أفراداً وقيادة الجريمة النكراء التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني بغزة وقيامه باغتيال عديد من القيادات الفلسطينية الصادقة بالإضافة إلى القتلى والمصابين من الأهالي في عدوان بشع يخالف كل القوانين والمواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية. وإننا إذ ندين هذا الاعتداء الغاشم نقرر ما يلي: أولاً: إننا جزء من الأمة العربية والإسلامية جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ونقف مع إخواننا في غزة وفلسطين في خندق واحد ندعمهم بالمال والرجال حتى يحصلوا على جميع حقوقهم غير منقوصة. ثانياً: إن السيد المجاهد أحمد الجعبري ورفاقه الأبطال كما عرفناهم ولقيناهم ندعو الله أن يكونوا من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وإننا إذ ننعاهم إلى الأمة الإسلامية نأمل أن يكونوا أحياء عند ربهم يرزقون. ثالثاً: إن ما قامت به الحكومة المصرية من سحب السفير المصري وإخراج السفير الإسرائيلي من القاهرة ليس كافياً للرد على الغطرسة الصهيونية ولابد من خطوات إضافية لردع المعتدي وملاحقة المجرمين قانونياً وجنائياً حتى يقتص منهم. رابعاً: نهيب بكل القوى الوطنية المصرية الوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحدي الذي يفرضه علينا الأحداث الجارية. خامساً: نهيب بجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي اتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية واستعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني. إننا نوقن أن الظلم مهما استطال وأن الليل مهما طال، فإن الفجر قادم لاريب فيه وإن نور الصباح مشرق إن شاء الله تنشر العدل وتعيد الحق لأصحابه، وعندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم. حزب النور".