قال المهندس منير سعيد،عضو القيادة السياسية لحركة حماس، "إن التصعيد الصهيوني اليوم على قطاع غزة والتي راح ضحيتها حتى الآن 7 شهداء على رأسهم الشهيد أحمد الجعبري (أبو محمد) نائب القائد العام لكتائب عزّ الدين القسَّام، بالاضافة إلى عشرات المصابين، أمر متوقع لأن الكيان الصهيوني مقبل على انتخابات يتنافس فيها على حساب الدم الفلسطيني"، مؤكدا أن هذه الجريمة لن تضعف المقاومة ولن تخمد نارها في مواجهة الاحتلال الصهيوني ولكنها سوف تزيدها اشتعالا. وأكد سعيد، في تصريح خاص ل "بوابة الحرية والعدالة" أن هذه الجريمة لن تضعف المقاومة ولن تحقق الهدوء للكيان الصهيوني، هذه الحملة ستفشل، وأن المقاومة سوف ترد الصاع صاعين وأن صواريخ المقاومة ستكون كالصاعقة على الصهاينة، مشددًا على أن مصير نتنياهو سيكون مصير من سبقوه وإن محاولات نتنياهو للعبث واستخدام أبناء شعبنا الفلسطيني في معركته الانتخابية تعد جريمة في حد ذاتها، ستكلفه مستقبله السياسي، وان الكيان الصهيوني سيتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة. وطالب سعيد الدول العربية وخاصة دول الربيع العربي بتقديم الدعم اللوجستي للشعب الفلسطيني وباتخاذ موقف مناصر حقيقي للقضية الفلسطينية لوقف هذا العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، كما طالب بالتحرك الشعبي لانه هو الدافع الحقيقي للقيادات الحاكمة لاتخاذ القرارات الصحيحة اتجاه الشعب الفلسطيني.