أكد أعضاء لجنة الشئون العربية والأمن القومي بمجلسالشورى، في اجتماعهم اليوم الأحد، برئاسة سعد عمارة، وكيل اللجنة، أنه رغم وجود بعض التحسن في الحالة الأمنية في البلاد إلا أن الأمر ما زال بحاجة إلى مزيد من الجهد،خاصة بعد انتشار السرقة بالإكراه والسيارات. وقال النائب مسلم عياد: "هناك تقاعس من جانب الشرطة فى أداء عملها، كما أنهافاقدة للثقة فى نفسها لعدم امتلاكها أية أسلحة"، وضرب مثالا بقتل مسؤول أمنى مؤخرا، وأضاف، "أنه تعرض للضرب دون أن يرد أفراد الحراسة المصاحبة له علىالمعتدين ولم يقم الأفراد بمطاردتهم". وانتقد أحد النواب عدم وجود أفراد المباحث الجنائية بالشوارع بقوة، خاصة فىخلال أيام عيد الأضحى، وهو ما أدى إلى عدم وصول بلاغات بحوادث الشارع إلىالأقسام، مشيرا إلى اختفاء الدوريات الراكبة والمترجلة من الشوارع. من جانبه، قال الدكتور سعد عمارة وكيل اللجنة: "إن بعض المجرمين والبلطجيةيعرفون أحيانا بالعمليات الموجهة ضدهم قبل تحرك القوة المسؤولة عن التنفيذ". وأضاف، "أن الشرطة تكتفى بإعادة سيارة مسروقة بعد دفع صاحبها لفدية دون أنتتعقب المتهمين وتلقى القبض عليهم"، مشيرا إلى وجود معلومات عن تعرض المتهمينفى قضية خلية مدينة نصر للتعذيب أثناء الاستجواب، حسب قول النائب، وعقب ممثل عن وزارة الداخلية، فأكد أن الوضع الأمنى فى الإطار العام حدث بهتحسن، وأنه تم القبض على بعض العناصر الإجرامية. وتابع قائلا: "هناك 3 آلاف هارب من السجون لم يتم القبض عليهم حتى الآن، وأنكلا منهم يشكل شبكة إجرامية، وأنه ما زالت الجهات الأمنية مستمرة فى البحث عنهم".