دشنت مكتبة مصر العامة بدمنهور صالونا ثقافيا للراحل الدكتور عبد الوهاب المسيري تحت عنوان " كتاب وقضية" وذلك لمناقشة أبرز القضايا الفكرية والثقافية في المجتمع المصري في لقاء شهري، بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والشخصيات العامة. وأقيم الصالون الأول، عصر اليوم، بقاعة المؤتمرات بمكتبة دمنهور تحت عنوان "مصر بين الديمقراطية والفوضى" بحضور الناقد الأدبي سيد أمام، عضو نادي الأدب، وكامل رحومة، رئيس رابطة محبي الدكتور المسيري، وأدار الحوار الدكتور محمود حمزة، الأستاذ بكلية الآداب جامعة دمنهور. أكد الأديب سيد إمام أن الديمقراطية أساسها حكم الشعب للشعب وهذا لم يحدث بمصر، وهناك عقد بين الحاكم والشعب، وإذا أخل الحاكم بشروطه فمن حق الشعب رفض هذه السلطة ولابد أن يحترم الحاكم هذا العقد. وخلال الصالون الثقافي دارت مناقشة مفتوحة بين الحضور من مثقفي البحيرة والضيوف حول الديمقراطية وكيف يتم تطبيقها بفعالية بالبلاد ودور الفوضى في تأخير التقدم التنموي بمصر.