يعد احتجاز الأموات انتهاكًا جديدًا لنظام الانقلاب العسكري؛ حيث تتعنت داخلية الانقلاب في تسليم جثامين 8 شباب لذويهم بعد تصفيتهم جسديًا والادعاء بأنهم قتلوا في اشتباكات بدعوى انتمائهم لحركة "حسم". وكانت منظمات حقوقية وثقت اختفاء بعض الشباب قسريًا ليفاجؤوا بأسماء المختفين على صفحة وزارة الداخلية وكان بين القتلى شباب لم يبلغوا العشرين عامًا.
لم تتوقف أشكال القتل عند التصفية الجسدية فالشاب ثروت سامح عثر المارة على جثمانه في صحراء الفيوم مليئة بآثار التعذيب والجروح القطعية؛ فهل باتت أرواح المصريين رخيصة إلى هذا الحد؟؟