أكدت جماعة الإخوان المسلمين، في تصريح صحفي لها قبل قليل، على الصفحة الرسمية للجماعة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الشباب الثمانية الذين اغتالتهم "داخلية" الانقلاب وأعلنت عن تصفيتهم، "عزل قرروا الهجرة فاغتالتهم أيدي "الخسة والنذالة". وقال أحمد عاصم، المتحدث الإعلامي للجماعة في تصريحات له: إن "ما قامت به عصابة العسكر من اغتيال ثمانية من أبناء الشعب؛ ما هو إلا جريمة جديدة بسجل العسكر الدامي الذي لم يُبق أبدًا على قانون ولا دستور". وكشف المتحدث الإعلامي للإخوان المسلمين عن أن جريمة "التصفيات الأخيرة التي ارتكبتها عصابة الانقلاب"، كانت ضد شباب عزل، قرروا الهجرة هربًا من حجيم الانقلاب، وتخطت حاجز الجريمة، وتعدت مرحلة الكارثة، وتجاوزت حدود الطاقة، لنجد أنفسنا أمام أسوأ ما يمكن أن يصل إليه وطن، وأشد ما يمكن أن يحدث لخيرة شبابه، وأقل ما يوصف به أنه أحط مراحل الخسة والنذالة". تصريح "الإخوان" لقد تخطت التصفيات الأخيرة التي ارتكبتها عصابة الانقلاب ضد شباب عزل، قرروا الهجرة هربًا من حجيم الانقلاب، حاجز الجريمة، وتعدت مرحلة الكارثة، وتجاوزت حدود الطاقة، لنجد أنفسنا أمام أسوأ ما يمكن أن يصل إليه وطن وأشد ما يمكن أن يحدث لخيرة شبابه، وأقل ما يوصف به أنه أحط مراحل الخسة والنذالة. فما قامت به عصابة العسكر من اغتيال ثمانية من أبناء الشعب؛ ما هو إلا جريمة جديدة بسجل العسكر الدامي الذي لم يُبق أبدًا على قانون ولا دستور. إن العسكر يسوقون البلاد إلى كارثة محققة ويقودونها إلى المجهول، ولن يفلت الشعب- كل الشعب- من مخازيهم وجرائمهم إلا بثورة جامعة، لم يعد هناك مجال لتسويفها وتأخيرها؛ إذ لم يعد هناك عذر لقاعد ولا مكان لصامت "فالساكت عن الحق شيطان أخرس". وجماعة الإخوان المسلمين تؤكد أن كل يفعله العسكر لن يمر بلا عقاب؛ فسيأتي يوم يُحاسب كل من تلطخت يده بدماء الأبرياء، ودفع بالأوطان تجاه الهاوية. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "أحمد عاصم" - المتحدث الإعلامي للإخوان المسلمين الثلاثاء 12 شعبان 1438ه الموافق 9 مايو 2017م.