أكدت شبكة "البيزنس ويك"الإخبارية الأمريكية أن الرئيس محمد مرسي أجبر العالم على أن ينصت إليه جيدا خلال كلمته، أمس، أمام الأممالمتحدة، في إشارة إلى أن مصر ستلعب دورا كبيرا في السياسة الدولية ولكن بطريقتها الخاصة. وتابعت: لقد تحدى الرئيس المصري الوضع العالمي الحالي، مطالبا بإصلاح النظام الاقتصادي العالمي الذي أثقل كاهله القوانين التجارية الغير عادلة، والقرارات التي تهيمن عليها القلة، كما أكد وبشكل قاطع أن المسلمين تعبوا من الإساءة والخوف من الإسلام. وقالت الصحيفة إن النبرة الجديدة في الخطاب المصري والتي ظهرت من خلال الخطاب الذي ألقاه الرئيس المصري أمام الأممالمتحدة، تؤكد التحديات التي تواجه الولاياتالمتحدة عندما تناقش علاقاتها المستقبلية مع القاهرة، بعد أكثر من أربعين عاما من الخضوع إلى واشنطن. ونقلت الشبكة الإخبارية عن جيف لورينتي، الخبير بشئون الأممالمتحدة في مؤسسة القرن الأمريكية بنيويورك قوله: لقد بعث الرئيس المصري بإشارات واضحة إلى الإسرائيلين بأن مصر الجديدة ستكون رافضة لأية زرائع استثنائية، كما كان يحدث في السابق سواء من قبل الولاياتالمتحدة أو إسرائيل، وأضاف... ولأنه يتمتع بالشرعية التي تؤهله لأن يكون متحدثا باسم ثورات الربيع العربي، فإن مرسي الذي يعتبر أول رئيس منتخب ديمقراطيا خاطب الأممالمتحدة كزعيم إسلامي.