قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن الخطاب المرتقب للرئيس المصري محمد مرسي أمام الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء، سيعتبر الخطاب الأبرز ومن المقرر أن ينصت له جميع قادة العالم باهتمام شديد، حيث يعتبره البعض بمثابة مفتاح للنوايا الديمقراطية وخطط الزعيم المصري لانتشال بلاده من الفقر. وأضافت الصحيفة: الزعيم المصري ذو مرجعية اسلامية، كما أنه يعتبر الرئيس الأول المنتخب ديمقراطيا لهذه الدولة "العتيقة في القدم" التي تعتبر قلب العالم العربي، حيث أدى يمين القسم في 30 يونيو الماضي، وهو أحد زعيمين يدشنان لظهورهما الأول في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة بعدما جاءت بهما ثورات الربيع العربي، أما الزعيم الآخر فهو الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي تولى السلطة في فبراير الماضي. وتابعت الصحيفة: تصريحات الرئيس المصري محمد مرسي أمام مبادرة "الرئيس الأمريكي بيل كلينتون العالمية" للحد من العنف تعتبر ملامح مبدئية لخطابه المرتقب أمام الأممالمتحدة اليوم، حيث اشترط الزعيم المصري على الولاياتالمتحدة ان تكون حرية التعبير ملتزمة بالمسئولية، وذلك في ضوء تعقيبه على احتجاجات العالم الإسلامي اعتراضا على الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.