قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون النيابية والبرلمانية، إن التوافق على نظام سياسي لا يميل لأحد غير الوطن وإعلاء الحقوق والحريات غاية الدستور الجديد وليس ترجمة عواطف البعض أو مخاوف آخرين. وأشار محسوب عبر حسابه الشخصي على "تويتر" إلى أن البعض ظن خطأ أن بناء توافق يعني أن يكون لكل طرف "فيتو" على انجاز الدستور وبناء النظام السياسي أو إن يكون له الحق في أن يطبع الدستور بلونه. وأكد "محسوب": "لا أعتقد أننا بالتأسيسية نواجه خطر أخونة أو سلفنة أو ليبرنة، إنما نواجه خطر الاستقطاب بين كل الفرقاء في الساحة يعلون مصلحتهم على مصلحة الوطن". وطمأن وزير الدولة للشؤون البرلمانية كل مؤمن بهذا الوطن أنه أكبر من أن يستأثر به أحد أو أن يبتلعه فصيل بعد ان اسقط نظاما غاشما ظن أنه استحوذ على البشر والحجر والشجر.