أكد صلاح عبد المعبود، عضو الجمعية التأسيسية، أنه لا يوجد أي سجالات أو اختلافات بين السلفيين وممثلي الكنيسة داخل الجمعية التأسيسية، مشيرا إلى أن مصر وطن يجمعنا وكلنا شركاء فيه. وأشار، في حديثه على فضائية الجزيرة مباشر مصر، إلى أن تفسير المحكمة الدستورية العليا للمادة الثانية من الدستور بأن الشريعة الإسلامية قطعية الثبوت قطعية الدلالة أخرج 90% من أحكام الشريعة وأفرغ النص من مضمونه، وهذا ما جعلنا نحاول أن نجد صيغة ترضي الجميع أو أن تكون المرجعية للأزهر الشريف بعلمائه الذين لا يختلف عليهم أحد. وأوضح أن تفسير المادة الثانية التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع تفسيرا صحيحا لن يجعلنا نحتاج إلى مرجعية الأزهر، وأن كل الآراء في الجمعية تطرح ثم يتم النقاش حولها ثم نتوافق. وأضاف، أن الدستور الجديد يكفل بناء دور العبادة لأصحاب الديانات السماوية الثلاث، والقانون هو الذي يحدد الآليات.