واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حملات الاعتقال اليومية في الضفة الغربية؛ وسط إرهاب الأطفال والنساء، فيما هاجم مستوطنون مركبات قرب قلقيلية. واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، 11 فلسطينياً عقب حملة اقتحامات لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربيةالمحتلة. وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن قواته اعتقلت الليلة الماضية 11 فلسطينياً ممن وصفهم ب "المطلوبين"؛ بينهم ستة متهمين بممارسة أنشطة ضد الجيش والمستوطنين. وأشار البيان إلى أن الاعتقالات طالت ثلاثة معتقلين من جنين (شمال القدسالمحتلة) بينهم ناشط في حركة "حماس"، واثنين من قرية "بدرس" (قضاء رام الله)، وشاباً من مخيم "قلنديا" للاجئين الفلسطينيين (قضاء القدس)، واثنين من نشطاء حركة "حماس" في مخيم "العروب" للاجئين الفلسطينيين (قضاء الخليل)، وثلاثة معتقلين من مخيم "عايدة" للاجئين الفلسطينيين (قضاء بيت لحم). وادعى الاحتلال العثور على معدات وأسلحة خلال حملة مداهمة وتفتيش في بلدة "بيت فجار" جنوبي بيت لحم. واعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين، الأسيرين المحررين أحمد عبد الرحمن أبو سل، ومهند جابر أبو سل من مخيم العروب، في الخليل. كما اعتقلت الشاب أحمد يوسف عوض، ومصعب سامي عوض من قرية بدرس، برام الله. ومن بلدة بيت فجار اعتقلت كل من يزن محمد ديرية وايهاب اياد طقاطقة، قرب بيت لحم. ومن مخيم قلنديا قرب رام الله؛ اعتقلت كل من: خليل حماد، ويوسف حماد، واقتادتهم لجهة غير معلومة. في سياق منفصل، هاجمت مجموعات من المستوطنين الليلة الماضية مركبات الفلسطينيين على طريق قلقيلية -نابلس، ضمن عمليات اعتداء على المواطنين في مناطق مختلفة شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن المستوطنين تجمعوا على جنبات الطريق وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه مركبات المواطنين ما ألحق بها أضرار متفاوتة. وأشارت إلى أنه تم تحطيم عدد من زجاج المركبات فيما حاول السائقون تجنب الطريق لفترات، كما ردد المستوطنون عبارات من قبيل "الموت للعرب" وحاولوا قطع الطرقات في تلك المنطقة. وكانت مناطق مثل حوارة ومحيط مستوطنة يتسهار وغيرها قد شهدت اعتداءات مماثلة الليلة الماضية على خلفية احتجاجات المستوطنين إثر عملية القدس البطولية.
وقتل أربعة جنود صهاينة، وأصيب 15 آخرون بينهم 8 في حالة الخطر الشديد، بعد ظهر الأحد، في عملية دهس كبيرة بالقدسالمحتلة، فيما استشهد المنفذ بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
