أعلن جيش الفتح استعادة السيطرة على تلة مؤتة إلى الجنوب الغربي من مدينة حلب، وتكبيدَ المليشياتِ الشيعية العراقية واللبنانية أكثر من خمسينَ قتيلاً إضافةً لتدميرِ عربة بي ام بي. كما استعاد الثوار ضمن معركة حلب الكبرى مربعا سكنيا في مشروع الألف وسبعين شقة، وأحبطوا هجوما مماثلا ًللنظام ومليشياتِه من جهة مشروع الثلاثة آلاف شقة، هذا وأكدت مصادرُ ميدانيةٌ مرافقة للثوار تكبيدَ قواتِ النظام خسائرَ كبيرة على جبهة الألف وسبعين شقة. "درع الفرات" تواصل تقدمها تواصل فصائل درع الفرات تقدمها في ريف حلب، حيث حررت خلال الساعات 24 الماضية 6 قرى من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ليبعد الثوار حالياً نحو 8 كلم متر فقط من مدينة الباب كبرى وآخر معاقل التنظيم في الريف الحلبي. وأكد العقيد "أحمد عثمان" قائد فرقة "السلطان مراد" التابعة للجيش الحر، أن فصائل درع الفرات حررت أمس الثلاثاء قرى "سوسنباط وترحين ونعمان" شمال مدينة الباب، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية". وأكد العقيد "عثمان" أن فصائل درع الفرات باتت الآن على مشارف مدينة الباب، حيث تبعد آخر نقطة حررها الثوار اليوم عن المدينة مسافة أقل من 8 كم. وحذر قائد فرقة "السلطان مراد" المليشيات الكردية من التشويش على عملية تحرير الباب، مؤكدًا مواصلة تحرير المناطق التي يسيطر على تنظيم الدولة في ريف حلب. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من سيطرة فصائل درع الفرات على قرى "تل بطال، والشيخ جراح، وشبيران، وتل جرجى" شمال مدينة الباب. هذا وحققت فصائل درع الفرات بدعم عسكري تركي تقدماً نوعياً مؤخراً عبر السيطرة على عشرات البلدات والقرى شمال وشمال شرق حلب، ولا سيما المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا، وأبرزها بلدة الراعي وقرية "دابق" الاستراتيجية، وسط تأكيد تركي على دخول مدينة الباب وضرورة انسحاب المليشيات الكردية من مدينة منبج المجاورة.