أسفر التفجير الإرهابي الذي وقع أمام الحرم النبوي بالمدينةالمنورة عن مقتل الانتحاري واستشهاد 4 من أفراد الأمن. وأدى الانفجار الذي وقع بالمدينةالمنورة إلى حريق بموقف للسيارات قرب مقر أمني تابع للحرم النبوي. وأوضح شهود عيان إن الانتحاري كان يسعى للدخول إلى باحة المسجد النبوي.
وقالت قناة "العربية" إن انتحاريا فجر شحنة ناسفة قرب المقر الأمني. وأظهرت صور جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد قرب المسجد النبوي. ووقع الانفجار وقع بين صلاة المغرب والتلاوة.
وبالتزامن مع تفجير المدينةالمنورة نجا المصلون من تفجيري القطيف الانتحاريين. وشوهدت أشلاء بشرية يعتقد أنها تعود لمنفذ التفجير الانتحاري، بينما لم تسجل إصابات في صفوف المصلين نتيجة التفجير.
وقال شاهد عيان إن انفجارا دمر سيارة متوقفة قرب أحد المساجد وتلاه انفجار ثان قبل قليل من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي. فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن تفجيراً انتحارياً واحداً وقع في القطيف.
ويأتي الحادث بعد يوم من فشل انتحاري في الوصول إلى هدفه مساء أمس الأحد، ففجّر نفسه داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه في مدينة جدة بالسعودية.