قالت قناة العربية، اليوم الإثنين، إن انتحاريًا فجر نفسه قرب مقر أمني عند المسجد النبوي في المدينةالمنورة، مشيرةً أن الانفجار وقع خلال الإفطار. وأفاد مراسل "هافينجتون بوست عربي" في السعودية، وعد التركي، أن اثنين من قوات أمن الطوارئ في المسجد النبوي قتلا جراء التفجير، وتعني هذه القوات بحماية المنشآت الحساسة والمهمة في البلاد. وأشار المراسل إلى أن الانفجار وقع في الساحة الخارجية للمسجد. وأظهرت صور جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي دخانًا يتصاعد قرب المسجد. وجاء هذا التفجير، بعدما فجر انتحاري نفسه قرب مسجد في مدينة القطيف شرق السعودية، وفقًا لما ذكره شهود عيان لوكالة رويترز. وأفاد أحد الشهود أن انفجارًا دمر سيارة متوقفة قرب أحد المساجد، وتلاه انفجار ثان قبل قليل من الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي. وأضاف الشاهد أنه رأى أشلاءً بشرية يعتقد أنها من جثة مهاجم. وأظهرت صور انتشرت على موقع "تويتر" ويعتقد أنها للحادث ساقًا مقطوعة وحشودًا متجمعة أمام مسجد وقت الغروب. وقالت بعض التغريدات إن الانفجار نفذه انتحاري. ووقع الحادث بعد ساعات من تفجير انتحاري قتل منفذه وأصيب شخصان في انفجار قرب القنصلية الأمريكية في مدينة جدة، فجر الإثنين.