أرسل أحد المعتقلين بسجون الانقلاب بالشرقية رسالة من داخل مقر احتجازه الذي يفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان يطالب فيها بالحديث عن معاناتهم وفضح الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحقهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة بما يزيد من معاناتهم بسجون الانقلاب . وذكر المعتقل فى رسالته التى وصلنا صور منها أنهم يتعرضون للموت البطيء داخل الزنزانة التي لا تتعدى مساحتها 2 متر في 3 متر وبها ما يزيد عن10 أفراد.
وأضاف أن اليوم مضى عليهم بصعوبة بالغه جدا وطالب الدعاء من الجميع لهم بتفريح كربهم والحديث عن قضيتهم خاصة بعد أن عرفوا أن درجات الحرارة اليوم ستكون مرتفعه أيضًا.
ويقبع في سجون الانقلاب بالشرقية ما يزيد عن 2300 معتقل، بينهم ما يقرب من 20 حالة اختفاء قسري ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازهم، بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية.
كان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا هاشتاج #مسجون_مخنوق في انتفاضة إلكترونية لدعم المعتقلين داخل سجون الانقلاب وأماكن الاحتجاز غير الآدمية، والتي تفتقر إلى أدنى معايير الاحتجاز التي يقرها القانون الدولي لحماية صحة الإنسان وفقًا لما وثقته المنظمات الحقوقية في العالم الحر.
وقفز هاشتاج #مسجون_مخنوق إلى صدارة قائمة الأكثر تداولاً على "تويتر"، في ظل تضامن النشطاء الواسع مع المعتقلين الذين يعانون التكدس وارتفاع درجات الحرارة وظروف الاحتجاز غير الآدمية، وبما يعد عملية قتل بالبطيء من قبل سلطات الانقلاب لمناهضي الظلم والانقلاب العسكري الدموي الغاشم.