كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن الجيش السوري أجرى، نهاية الشهر الماضي، تجاربًا على أسلحة كيمياوية شرقي مدينة حلب، وذلك بعد نحو شهرين من تلويح دمشق باستخدام تلك الأسلحة، إذا تعرضت لعدوان خارجي. ونقلت المجلة عن شهود عيان، اليوم الثلاثاء، أن ما يصل إلى 6 مظاريف فارغة لمواد كيمياوية موجهة للاستخدام في هجوم كيمياوي أُطلقت من دبابات أو طائرات على منطقة الدريهم في الصحراء، بالقرب من مركز الشناصير، الذي يوصف بأنه أكبر مركز لتجارب الأسلحة الكيمياوية في سوريا. وأضافت دير شبيجل، أن ضباطًا إيرانيين من الحرس الثوري توجهوا على متن مروحية إلى المنطقة التي أجريت فيها التجارب. يشار إلى أن هذا المركز، الذي يعرف رسميًّا باسم مركز البحوث العلمية، يعمل فيه خبراء إيرانيون وكوريون شماليون لصنع غازات سامة، مثل غاز السارين والخردل بحسب المجلة الألمانية، التي تستند في ذلك إلى تقارير إستخباراتية غربية.