أدانت الجاليات المصرية في السويدوألمانيا وايطاليا، الفيلم المسيء للإسلام وللنبي محمد صلي الله عليه وسلم، وأكدت تضامنها مع أبناء وطنها الأم مصر فيما يشعرون به من غضب وحنق على منفذي هذا الفيلم. فقد أدانت جمعية الصداقة المصرية السويدية بشدة حملة التطاول التي تقوم بها جماعة مأجورة من ضعاف النفوس ضد نبي الإسلام سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، ودعت الجمعية كل المصريين في الداخل و في الخارج إلى تفويت الفرصة علي هؤلاء ومخططاتهم التي تهدف إلى ضرب الأمة المصرية. وأشارت الجمعية إلى أن هذه ليست الحادثة الأولي من هذه الشرذمة الوضيعة التي تتخذ من الدين ستارا لزعزعة استقرار أمن مصر و لعل التوقيت يظهر للجميع بما لا يدع مجالا للشك أن المستهدف هو بث روح الفرقة بين أبناء مصر. وفي نفس السياق, دعت جمعية الصداقة المصرية السويدية المصريين في الخارج أبناء مصر إلى تكاتف صفا واحد ضد هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف زعزعة الاستقرار والأمن في مصر، والتي تصدر من أناس مأجورين لا دين لهم وإنما يأخذون من المسيحية ستارا لهم والمسيحيون والمسيحية بريئة منهم. وناشدت الجمعية الحكومة المصرية بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة حيال هؤلاء القلة الشرذمة المأجورة، وأكدت الجمعية علي أن ترسيخ مبدأ المواطنة في كل مناحي الحياة هو المعول الأول الذي يتم ضرب به كل المحاولات المأجورة التي تهدف إلى إبعاد مصر عن مسارها الجديد نحو التقدم والحرية والديمقراطية الحقيقية. وناشدت الجمعية كل المصريين في الخارج و جميع الاتحادات الفرعية والروابط والتجمعات في الوقوف ضد هذا التطاول بكل الوسائل المتاحة وعلي كافة الأصعدة. ومن جانبها، أعلنت الجمعيات المصرية في ألمانيا عن استنكارها لما حدث من بعض الأفراد الذين يحاولون ازدراء الأديان والإساءة خاصة للإسلام ونبيه محمد- صلى الله عليه وسلم، وأعلنوا عن إدانتهم بشدة هذا العمل الأثيم الذي يحاول أن يزعزع استقرار وحدة مصر وينال من وطنيتها. وأكد أعضاء هذه من المسلمين والمسيحيين على استنكارهم وإدانتهم لهذه الأفعال، طالبين من الله أن يحفظ البلاد من كل شر أو شبهة شر ومن الأشرار الآثمين. وتعهد أبناء الجاليات المصرية بألمانية على العمل معاً من أجل الحفاظ على المواطنة والسعي لتوضيح الحقيقة حتى لا يمس هذا الأمر وحدة الشعب المصري الواحد. واستنكرت الجالية أعمال العنف ودعت الجميع للتفكير بهدوء لمواجهة الاستفزاز، وأكد أبناء الجالية على أنهم كمصريين يعيشون في الخارج عليهم مع أشقائهم في الوطن العمل ليكونوا قدوة في العمل بما يفيد تطوير البلاد لتعود لها الريادة مع الحفاظ على وحدتها وطهارة ترابها فيكون ذلك أبلغ رد على كل محاولات الاستفزاز البغيضة. وفي ذات السياق بعث رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا برسالة تنديد واستنكار لعرض الفيلم المسيء لحياة أفضل خلق الله وخاتم أنبياءه محمد صلى الله عليه وسلم، حيث جاء في الرسالة. وأكد الاتحاد على وقوفه ضد التعصب الديني والإهانة للأديان والإساءة للمقدسات الدينية سواء كان الإسلام أو المسيحية، فلابد من الابتعاد عن هذا المخطط الذي هدفه الأساسي هو تفكيك الترابط بين شعوب العالم المتحضرة.