دعت جمعية الصداقة المصرية السويدية كل المصريين في الداخل والخارج إلى وحدة الصف؛ لتفويت الفرصة على هؤلاء المأجورين الذين يقفون وراء الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، ومخططاتهم التي تهدف إلى ضرب الأمة المصرية، مجددة إدانتها وبشدة لحملة التطاول. وأوضحت الجمعية- في بيان بعثت به اليوم السبت إلى خالد الأزهري وزير القوى العاملة والهجرة- أن المستهدف من هذا العمل الإجرامي هو بث روح الفرقة بين أبناء مصر، مناشدة المصريين في الخارج إلى التكاتف صفا واحدا ضد هذه الهجمة الشرسة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن في مصر. كما أعربت الجمعية عن أسفها؛ لأن تلك الأفعال تصدر من أناس مأجورين لا دين لهم، وإنما يأخذون من المسيحية ستارًا لهم ،والمسيحيون والمسيحية بريئة منهم، كما ناشدت الحكومة المصرية بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة حيال هؤلاء القلة الشرذمة المأجورة. كما أكدت الجمعية أن ترسيخ مبدأ المواطنة في كل مناحي حياتنا هو المعول الأول الذي نضرب به كل المحاولات المأجورة التي تهدف إلى إبعاد مصر عن مسارها الجديد نحو التقدم والحرية والديمقراطية الحقيقية.