نائب رئيس جامعة بنها يتفقد اختبارات القدرات بكلية التربية الرياضية    التعليم العالى: مشاركة 6 جامعات مصرية فى مهرجان العلمين (صور)    خلال اجتماع اللجنة بنقابة المهندسين.. ننشر مقترحات لائحة مزاولة المهنة الجديدة    إعلان نتيجة بكالوريوس هندسة القناة بنسبة نجاح 83.78%    ننشر الحركة الداخلية لمباحث أمن الدقهلية بعد اعتمادها    وزير الإنتاج الحربي يتفقد «هليوبوليس للصناعات الكيماوية»    محافظ أسيوط يلتقى وفد الهيئة العربية للتصنيع لبحث سبل التعاون المشترك    وزير الإسكان يُصدر قرارين بحركة تكليفات موسعة لنواب ومعاونين لرؤساء أجهزة عدة مدن جديدة    "الصرف الصحى بالإسكندرية" يتفقد سير العمل بمحطات معالجة العامرية    استقرار أسعار الأرز الأربعاء اليوم بالسوق المحلى    الإحصاء: 41.1% ارتفاعًا بقيمة الاستثمارات الإماراتية بمصر خلال النصف الأول من 2023 / 2024    اغتيال إسماعيل هنية| أول تعليق من نجله عقب استشهاده في طهران    أولمبياد باريس.. ترتيب هدافي منافسات كرة القدم قبل الدور ربع النهائي    لاعبة سعودية تثير الجدل عبر السوشيال ميديا    عبد الخالق البنا ينهي سباق نصف نهائي التجديف في المركز الرابع    رئيس اللجنة الأولمبية: اللاعبون تعهدوا بالابتعاد عن السوشيال ميديا    وزير الخارجية يعقد لقاءً مع رموز الجالية المصرية في قطر ويؤكد حرص الدولة على تيسير الخدمات المقدمة لهم    رحيل حسين لبيب.. استمارات لسحب الثقة من مجلس إدارة الزمالك بمقر النادي (صورة)    نتيجة الثانوية العامة 2024، بشرى سارة من التعليم بشأن نسب النجاح    تفاصيل حكم تأييد حبس اليوتيوبر أكرم سلام سنتين    انهيار جزئي لعقار في العطارين وسط الإسكندرية| صور    الأرصاد تزف بشرى سارة بشأن طقس أغسطس (فيديو)    الأمن الاقتصادي يضبط 13829 قضية لسرقة الكهرباء ومخالفة شروط التعاقد خلال 24 ساعة    الأمن يداهم اوكار تجارة المخدرات في الجيزة    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في فيصل    تجديد حبس طرفي مشاجرة استخدموا الأسلحة النارية بالشرابية 45 يوما    23 سبتمبر، نظر دعوى تتهم الإعلامي خالد عليش بسب طليقته    حكومة الاحتلال تنشر صورة لإسماعيل هنية وتقر بالمسؤولية عن اغتياله    «كاسيت 90».. حفل غنائي مميز لنجوم التسعينيات في مهرجان العلمين غدا    فيلم Deadpool and Wolverine حقق عالميًا إيرادات 496.3 مليون دولار.. كم حقق في مصر؟    الحجز عبر «تذكرتي».. مسرحية «التليفزيون» على مسرح مهرجان العلمين الجديدة قريبا    انطلاق المرحلة الثانية من 100 يوم صحة في قنا    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    تكليف الدكتور أشرف صادق بالقيام بأعمال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين.    غدا الخميس.. «أسيوط» تشارك في معرض التعليم العالي للجامعات بالفاهرة    وزيرة التضامن: حزمة إجراءات لتحسين منظومة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة    القومي للفلك: مصر ستشهد سقوط 100 شهاب في ساعة واحدة 12 أغسطس المقبل    محمود حرب: مواجهة مصر وباراجواي صعبة.. وعمر فايد جاهز للمباراة    مستشار مفتي الجمهورية: مصر لها السبق دائمًا في طرح قضايا تهم العالم    الأسد والجوزاء «الأبرز».. خبيرة فلك تبشر تلك الأبراج    احرص على هذه الأدعية قبل نتيجة الثانوية العامة 2024.. للنجاح والتوفيق    :لا يوجد مثل كروس".. أنشيلوتي يكشف طريقة لعب ريال مدريد في الموسم الجديد    «الصحة» تعلن بدء انطلاق المرحلة الثانية من «100 يوم صحة» بقنا    ذكرى ميلاد سلطان الكوميديا.. حكاية فيلم رفضه سعيد صالح بسبب ابنته    مقتل وإصابة 5 أشخاص في هجوم مسلح شمال غربي باكستان    في اليوم ال299 من العدوان الإسرائيلي على غزة .. زعيم حماس يلحق بركب الشهادة ل7 من أولاده وأحفاده    بين رفاق الجهاد والاستشهاد "هنية" واجهة حماس السياسية لدول العالم    طريقة عمل القرص الطرية، ألذ معجنات للفطار    محافظ قنا ورئيس جامعة جنوب الوادى يبحثان أوجه التعاون بين مستشفيات الجامعة والصحة    «الطفولة والأمومة» يواصل تنفيذ مبادرة بكرة بينا لتمكين الطفل المصري    حماس تعلن اغتيال إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران    جدول مباريات البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024 اليوم الأربعاء    إسماعيل هنية: مسيرة سياسية وسيرة ذاتية    كيفية أداء صلاة الحاجة وعدد ركعاتها.. دار الإفتاء توضح    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024.... وأهم مظاهر الإحتفال    دراسة تكشف تأثير العمل من المنزل على الابتكار وجودة الأفكار    خالد الجندي يستشهد بفتوى الشعراوي للرد على من يحرمون الغناء    "مِنْ أَسْبَابِ الرِّزْقِ الخَفِيَّةِ التَّقْوَى" الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة المقبلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شاهد.. الشعب ل"الممثل الفاشل": #في_ستين_داهية_يا_سيسي

ربما هى الطبيعة الحيوانية التى اكتسب منها قائد الانقلاب عبدالفتاح "السيسي" اسمه، التى تدفعه إلى أن يلجأ إلى فحيح الثعابين فى كافة خطاباته المسرحية التى يشنف بها أذان المنبطحين على وقع عبارات مبتورة وجمل غير مفيدة، فضلا عن تلون الحرباء من أجل تمرير حالة الانهيار التى ضربت مفاصل الدولة على وقع مشروعات وهمية على أثر لها على أرض الواقع، ومقابلة احتقان الشارع بوحشية مفرطة وقمع فاشي تنامي معه الغضب الشعبي لينذر بثورة تلوح فى الأفق المنظور.
ولآن السيسي يدرك جيدا أنه لم يكن يوما مرغوبا فيه رئيسا للشعب المصري وهو المنصب الذى استولي عليه بعد حزمة من الجرائم بدأت بخيانة القسم أمام الرئيس المنتخب "القائد الاعلي للقوات المسلحة"، والانقلاب على مكتسبات الثورة، وإعادة البلاد إلى حدود 24 يناير 2011 بذات الوجه القبيح، عاد ليؤدى دور الممثل العاطفي أثناء خطابه خالي الدسم أمام معممي الأزهر والأوقاف وأصنام حكومة هشام قنديل أثناء احتفالية المولد النبوي الشريف، مندهشا من دعوات المصريين لثورة عارمة للإطاحة بحكم الديكتاتور.
ووقف قائد الانقلاب على رأس العمائم متجهما كعادته فى الحديث مع المؤسسة الدينية دون أن يفقد نبرة الفحيح، ليتسائل مستنكرا لماذا يرغب المصريين فى رحيل السيسي ويطالبون بثورة ضد العسكر، زاعما أنه إذا أراد الشعب "بأكمله" رحيله" فسوف يرحل فورا، دون أن ينسي أن إطلاق تهديدا مبطنا حول اندلاع فوضي عارمة حال الإطاحة به وملوحا بمصير اللاجئين السوريين والمشردين على عتبات الشام.
أداء الممثل الفاشل أثار عاصفة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي على وقع هاشتاج #‏في_ستين_داهية_يا_سيسي،
والذى ما لبث أن انتشر كالنار فى الهشيم بين النشطاء ليعتلي صدارة "التريندات"، وسط إجماع ليس فقط على رحيل قائد الانقلاب عن الحكم وإنما محاكمته على كافة الجرائم التى ارتكبها بحق الشعب المصري طوال عامين من الدماء والقمع.
وزير المجالس النيابية وشئون البرلمان فى حكومة الشرعية د. محمد محسوب، قص شريط الهاشتاج ردا على خطاب قائد الانقلاب، قائلا: "إن صوت الشعب لا يستطيع أي حاكم إسكاته، كما أنه لا يقول حاكم إنه مستعد أن يرحل لو طلب الشعب إلا أنه يعلم أن الشعب يريد رحيله!"، مضيفا: "شعبنا لا يريد رحيل الجنرال فقط وإنما محاكمته.. على كل قرش بدده في رمال الصحراء أو في سراديب الفساد.. وعلى كل روح أزهقها برصاص قناص أو تحت التعذيب.. ولكل مواطن غيّبه خلف الشمس وفي ظلمات المعتقلات.. ولكل شاب أفقده الأمل في الإصلاح فهاجر تاركا بلده.. العالم يسمع رأي شعبنا.. بينما الجنرال لا يسمعه!!".
وأوضح أن "قائد الانقلاب يعلم حجم الغضب، ولذا يتكلم وهم يعلمون حجم الاحتقان، فتراهم قلقين ..شعبنا مبدع في احتجاجه.. ملهم في إبداعه.. قادر أن يُسمع صوته وأن يفرض إرادته.. وعلى مؤسسات الدولة أن تصغى لصوت شعبها، وتمتنع عن التصدي لأي احتجاج سلمي".
وأشار محسوب إلى ظهور حجم الغضب الشعبي والتوافق بين المصريين على رحيل الجنرال في تقارير نظام الانقلاب.. ولتعلم أنها بدون شعبها أبنية فارغة بينما في حضن شعبها سند للوطن، وفي المقابل لا أدعو الجنرال لأن يستمع لصوت شعبه.. لأني أعلم أنه لا يسمع إلا صوته ولا يصغى إلا لحاشيته.. لكنه سيسمع هتاف الشعب فقط يوم أن يسقط نادما ويومها لن ينفع الندم.
وغرد الخبير الاقتصادي علاء البحار: "من أنقذ مصر من مصير العراق وسورية واليمن هو طبيعة شعبها الذي لا يستجيب للفتن (رغم كل سلبياته)، وطبيعة الإخوان الذين لا يستجيبون للعنف (رغم البطش بهم)، وليس لأن الجيش حماها كما يدعي السيساوية".
وأضاف البحار: "بل على العكس مجازر العسكر للمدنيين في ماسبيرو ومحمد محمود ورابعة والنهضة ورمسيس وغيرها وجرائم نظام السيسي في سيناء ودعوة إعلامه لقتل الناس بلا محاكمات وانهيار القضاء كاد ان يفتت المجتمع لولا ستر الله.. #‏في_ستين_داهية_يا_سيسي".
وعلقت ياسمين محي الدين: "السيسي يتلو أيه من القرأن ضد دعوات النزول عليه في 25 يناير
عيط بقى علشان توحبك الموضوع.. اقسم بالله السيسى مرعوب والله اعظم فرصه يا شباب"، فيما كتب محمود رضوان: "تعليق بسيط ..رحيل ومحاكمة إن شاء الله، وليس رحيل وفقط، محاكمة له ولعصابته، فياريت نتعلم مما سبق، فى الثورات لا تطلب من الظالم أن يرحل، لانك كده بتحسسه ان هو صاحب القرار ، الثورة الصح هى انك تسقط النظام وتحاسبه وتقتص منه، فهناك حقوق لاخوانا اللى تم قتلهم ..واخوانا المعتقلين والمشردين.. الله المستعان".
واستعاد أحمد السقاري هتافات الثورة للمشاركة فى ال"هاشتاج" المتصدر، قائلا: "أرحل يعني أمشي ... ياللي مبتفهمشي"، وكتب رضا عبدالله: "#‏في_ستين_داهية_يا_سيسي.. غووووووووور بقا خلي الشباب يشوووف النووور".
موجة من السخرية والتهكم والغضب جاءت ردا على خطاب الممثل العاطفي غمرت مواقع التواصل الاجتماعي، لتترجم حالة الغضب المتنامي فى الشارع ضد الحكم العسكري ودعوات الإطاحة بالفاشية فى الذكرى الخامسة للثورة ومحاكمة المتورطين فى إراقة دماء المصريين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.