أكد عبد السلام هنية، نجل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أن اغتيال والده لن يوقف عزيمة المقاومين الفلسطينيين الذين يجابهون جنود العدو الإسرائيلي في محتلف أنحاء قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية المستعرة في غزة. وقال عبد السلام هنية، «تعرض والدي ل4 محاولات اغتيال طوال مسيرته الوطنية لكنه نجا منها، واليوم يختم الله له بالشهادة كما كان يتمنى دائمًا"، وذلك نقلًا عن وكالة "سند" الفلسطينية. وأضاف عبد السلام هنية: "عشنا مع والدي مراحل نضالية كثيرة، من إبعاد وأسر وملاحقة، ووطّن نفوس العائلة لمثل هذا اليوم، إذ كان يُخبرنا منذ كنا صغارًا أنه قد يرتقي شهيدًا في أي لحظة، والحمد لله أن نال هذا الشرف". وتابع قائلًا: "كان حريصًا على الوحدة الوطنية ويسعى لأجل وحدة الصف الفلسطيني، ونؤكد أن هذا الاغتيال لن يوقف عزم المقاومين حتى التحرير". استشهاد إسماعيل هنية وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، وذلك نقلًا عن وكالة "سند" الفلسطينية. وأشارت حركة "حماس"، في بيان رسمي، إلى أن هنية قضى إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وقال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، مؤكدًا أنه سيعلن عن نتائج التحقيق لاحقًا. ويأتي استشهاد إسماعيل هنية بالتزامن مع مرور 300 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي. الظهور العلني الأخير لإسماعيل هنية وذكرت وكالة "سند" الفلسطينية أن الظهور العلني الأخير لإسماعيل هنية تمثل في لقائه المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، رفقة زياد النخالة، الأمين العام وخلال اللقاء عرض إسماعيل هنية أحدث المستجدّات الميدانية والسياسية في قطاع غزة والضفة الغربية، وقال: "الآن وصلنا إلى مرحلة حسّاسة وتاريخية، إذ ينبغي على الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أن يثبّتوا بسالتهم وانتصارهم"، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية. ويأتي استشهاد إسماعيل هنية بالتزامن مع مرور 300 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.