قال الأمير أحمد بن عبد العزيز- وزير الداخلية السعودي- إن المظاهرات التي تشهدها منطقة القطيف شرق المملكة، والتي يسكنها عدد كبير من الشيعة، وراءها توجيه خارجي. وأضاف عبد العزيز- في تصريح صحفي له- "عندما ترفع أعلام أخرى في منطقة القطيف غير علم المملكة، فإن ذلك يعني أن المظاهرات هي بتوجيه خارجي". وأشار الوزير إلى أنه "لم يثبت بشكل قاطع أنها بتحريض من دول معينة"، موضحًا أن "ما يتم في جزء من القطيف هو تجمعات من قبل أشخاص محدودين"، مشددًا على أن "الوحدة السعودية متلاحمة ومتضامنة". وعن الأحداث الأمنية التي تعيشها بعض الدول العربية واحتياطات المملكة بشأنها، قال: "الثقة في كل المواطنين بأنهم حريصون على أمنهم وهو عامل سيسهم في المساعدة على حفظ الأمن، ولا نتوقع تجاوزات خارجية وحفظ الأمن والحدود مسئولية الجميع".