أبرزها العمل والمرور.. «جبالي» يحيل 7 مشروعات قوانين إلى اللجان النوعية    مجلة سياسة واقتصاد بني سويف تحصد المرتبة الثالثة عربيا والثانية محلياً في مجال العلوم السياسية    اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة تبحث الطلبات المقدمة من الأسر الراغبة في كفالة أطفال    الأرانب ب120 جنيهاً والبط البكيني ب100.. أسعار الدواجن والطيور في أسواق الإسكندرية اليوم 20 أكتوبر 2024    50 مليار جنيه لعمل شبكة كهرباء لمشروع مصر الزراعي    إزالة واسترداد 22 حالة تعدٍ بالموجة 24 بمدينة أرمنت فى الأقصر    أمام البرلمان.. وزيرالزراعة يستعرض خطة عمل الفترة المقبلة    3660 رسالة غذائية مصدرة بزيادة 31 ألف طن عن الأسبوع الماضى    محافظة الغربية: تنفيذ 762 مشروعا فى المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة بزفتى    انتخابات أمريكا 2024.. ماسك يعد بمنح مليون دولار يوميًا للناخبين دعما لترامب    مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى ويقيمون بؤرة استيطانية جديدة    مران بدني خفيف للأهلي بفندق الإقامة استعداداً لمواجهة سيراميكا فى السوبر    ركلات جزاء أم أشواط إضافية؟.. ماذا يحدث حال التعادل في نصف نهائي السوبر المصري؟    موعد مباراة الزمالك وبيراميدز في كأس السوبر المصري والقنوات الناقلة والتشكيل والمعلق    الكشف عن القميص الثانى للأهلى للموسم الجديد.. صور    بقيادة صلاح | ليفربول يتحدى تشيلسي لتعزيز صدارته للدوري الإنجليزي    إصابة 5 أشخاص في حادثي تصادم مركبات بالمنيا    المحكمة تكشف أسباب براءة فرد الأمن بواقعة خناقة إمام عاشور من اتهامه في البلاغ الكاذب (انفراد)    «الداخلية»: ضبط تشكيل عصابي بحوزته مخدرات قيمتها 20 مليون جنيه في القليوبية    إخماد حريق اشتعل داخل مطعم فى حلوان    ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 6 ملايين جنيه    سقوط مستريح "التداول" في قبضة الشرطة بالجيزة    ضبط 33235 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جداً يكرم السنغالي موسي توريه    الفنان محمد فوزي.. ذكرى وفاة عبقري الموسيقى    القاهرة الإخبارية: طواقم الإسعاف تنتشل 4 شهداء من رفح الفلسطينية إثر غارتين    مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا يكرم المخرج السنغالي موسى توريه    رئيس جامعة المنصورة: حققنا إنجازًا بدخول «موسوعة جينيس» بامتلاك حفرية لحوت يعود ل 41 مليون سنة    «كيفية التأسي بالنبي».. ندوة توعوية للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في مالي    بحضور السيسي.. انطلاق فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية    قافلة جامعة عين شمس تقدم خدماتها ل 10 آلاف مواطن بحلايب وشلاتين وأبو رماد    «نمط حياة لإنقاص الوزن واتباع نظام صحي».. طبيب يوضح أنواع الصيام المتقطع    محطات في حياة شيخ الأزهر ال 47.. الفقيه الأشعري الشافعي الإمام الفيلسوف محمد بيصار    الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال مسئول طاقم إنتاج الأسلحة في حزب الله    ما معنى «والله يعلم وأنتم لا تعلمون»؟.. أسرار الآية (216)    مفتي الجمهورية يوضح حكم عمليات تجميل الأنف    بالصور.. محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير دار مسنين وتحويلها لقاعات رياض أطفال    الأهلي يستهل رحلة الدفاع عن لقب السوبر بمواجهة سيراميكا كليوباترا    وزير الأوقاف يشارك في حفل تنصيب الرئيس الإندونيسي برابووو سوبيانتو    براتب 14000 جنيه.. «العمل» تعلن 12 وظيفة في مجال السياحة بجنوب سيناء    طواقم الإسعاف تنتشل 4 شهداء من رفح الفلسطينية إثر غارتين إسرائيليتين    عاجل:- تسريب وثائق سرية من البنتاجون تكشف استعداد إسرائيل للهجوم على إيران    استشاري: السيدات أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام «المرض الصامت»    دورة تدريبية لتنمية مهارات القيادات المحلية في مجال إدارة الأزمات ومواجهة الشائعات    أسعار الدولار اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024    لماذا توفى الله سبحانه وتعالى نبيه محمد وهو خاتم الرسل؟.. علي جمعة يوضح    الغرف التجارية: لا زيادة في أسعار السلع الغذائية بعد تحريك المحروقات    اليوم.. إعادة إجراءات محاكمة متهمين اثنين في «فض اعتصام رابعة»    أمريكا تُحقق في تسريب المعلومات بشأن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران    طارق الدسوقي خلال افتتاح ملتقى المسرح للجامعات: هذه الدورة الأصعب على الإطلاق    تامر عاشور يشدو بأروع أغانيه لليوم الثاني بمهرجان الموسيقى    لبنان: 4 شهداء و13 جريحا جراء غارة للاحتلال على بعلول في البقاع الغربي    بعد اغتياله.. ماذا قال الطبيب المشرف على تشريح جثمان يحيى السنوار؟    منها الجوع الشديد..تعرف على أعراض مرض السكري عند الأطفال    للمسافرين كثيرًا.. كيفية الصلاة في المواصلات ومعرفة اتجاه القبلة |الإفتاء تجيب    عبد الرحمن فيصل: بطولة إفريقيا هديتنا للجماهير    درس قاسٍ في مكان العمل.. برج العقرب اليوم الأحد 20 أكتوبر    يوفنتوس يهزم لاتسيو ويقفز لصدارة الكالتشيو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالأرقام .. تراجع حاد للصادرات المصرية بعد الانقلاب

كشفت الأرقام الصادرة عن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات الحكومية تراجعا حادا في الصادرات المصرية خلال العامين الماضيين وهي الفترة التى تلت انقلاب الجيش على أول رئيس مدني منتخب فى تاريخ البلاد.
ويستشهد التقرير الذي أعده الخبير الاقتصادي عبدالحافظ الصاوي والمنشور بصحيفة العربي الجديد اللندنية بالأرقام الصادرة عن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات الحكومية، والتي تكشف أن قيمة الصادرات المصرية تراجعت في نهاية عام 2014 إلى 24.4 مليار دولار، مقابل 28.7 مليار دولار بنهاية عام 2013، بتراجع بلغت نسبته 15%. لكن بالنظر إلى النصف الأول من العام الحالي 2015، فإن الصادرات سجلت تراجعاً أكثر حدة مع مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي.
وسجلت قيمة الصادرات في يناير/كانون الأول 2015 نحو 1.46 مليار دولار، مقابل 1.77 مليار دولار في الشهر نفسه من العام الماضي بتراجع بلغت نسبته 17.5%، كما تراجعت في فبراير/شباط إلى 1.46 مليار دولار، مقابل 1.92 مليار دولار في الفترة ذاتها من 2014، بانخفاض نسبته 23%.
وكان التراجع أكثر حدة في مارس/آذار الذي سجل 1.59 مليار دولار، مقابل 2.2 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، بهبوط بلغت نسبته 27%.
ويؤكد التقرير أن التراجع ظل مسيطراً ولكن بنسب أقل في أبريل/نيسان الذي سجل 1.57 مليار دولار، مقابل 1.93 مليار دولار في الشهر نفسه من 2014، بخسارة بلغت نسبتها 18%، ارتفعت إلى 19% في مايو/أيار الذي بلغت قيمة صادراته 1.7 مليار دولار، مقابل 2.1 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.
ومن خلال هذه البيانات، يتضح أن نسبة التراجع تراوحت ما بين 17.5% و27%، وهي نسب عالية، ودلالاتها السلبية، مقارنة بأداء أشهر عام 2014، أن التراجع السلبي هو السمة الرئيسة لأشهر 2015، بينما كان الأداء متذبذبا في أشهر عام 2014، حيث سجلت بعض الأشهر زيادة في الصادرات، لتظل نسبة الانخفاض ضئيلة إلى حد ما في أشهر ذلك العام.
نتائج عكسية لزيارات الوزير
كما يكشف التقرير أن زيارات وزير التجارة والصناعة بحكومة الانقلاب، منير فخري عبد النور، لعدة دول بهدف زيادة الصادرات المصرية، جاءت بنتائج عكسية وكشفت الأرقام أن الصادرات المصرية لغالبية الدول التي زارها الوزير سجلت تراجعاً خلال العام الماضي.
فإحصاءات هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، تبين أن الصادرات المصرية تراجعت خلال عام 2014 مقارنة بعام 2013 بنسبة 9% للدول العربية، و10% للاتحاد الأوروبي، و28% للدول الآسيوية غير العربية، ودول أوروبا الشرقية بنسبة 51%، و47% لدول أميركا اللاتينية.
أما الدول التي زادت إليها صادرات المصرية خلال عامي المقارنة فهي "تجمع النافتا"، ويضم دول الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بنسبة 28%، لكن قيمة الزيادة كانت متواضعة بنحو 145 مليون دولار، وكذلك زادت الصادرات المصرية بنسبة 22% للدول الأفريقية غير العربية بنحو 600 مليون دولار.
تراجع بكل القطاعات
وتبين الإحصاءات أن تراجع الصادرات شمل غالبية القطاعات الرئيسة لنشاط التصدير بين عام 2013 و2014، فكانت نسبة التراجع في الصادرات البترولية 23%، وفي الصادرات الزراعية بدون القطن 5%، والغذائية 6%، والتعدينية 31%، والكميائية والدوائية 20%، والأخشاب والأثاث 12%، والقطن وملابس الجاهزة 12%، والكتب والمنتجات الورقية 27%.
أسباب التراجع
وحول أسباب هذا التراجع في الصادرات المصرية يرى الصاوي أن هناك عدة أسباب ساهمت في ذلك عجز الطاقة، حيث ساهمت مشكلة عجز الوقود خلال العامين الماضيين في تباطؤ معدلات إنتاج بعض الصناعات التصديرية لمصر، ومنها صناعات الأسمدة والأسمنت، بسبب عجز الغاز الطبيعي، الذي يعد عماد العملية الإنتاجية في هذه الصناعات.
ويرى أن سياسات المصرف المركزي المصري الرامية إلى الحد من السوق السوداء للعملات الأجنبية، أيضا ساهمت فى هذا التراجع، وكذلك عجزه عن تدبير العملات الأجنبية اللازمة للوفاء بمستلزمات الإنتاج، في عدم وفاء الشركات المصرية بحصصها الإنتاجية، مما أدى إلى تراجع عقود التصدير للصناعات المصرية.
أما السبب الثالث فهو حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني، التي تمر بها مصر عوائق أخرى، جعلت المتعاملين مع السوق المصرية يتخوفون من التعاقد مع المصدرين المصريين، كما ساهمت هذه الحالة بطبيعتها في حالة من الشك لدى المصدرين المصريين أنفسهم في مستقبل الاقتصاد المصري.
ويشير التقرير إلى أن معدلات النمو الاقتصادي في مصر لازالت ضعيفة، فمعدلات بحدود 3.7%، لا تدل على أداء طبيعي للقاعدة الإنتاجية، حيث لا يزال الناتج المحلي ومعدلات نموه تعتمد على الاستهلاك بنسبة تفوق 95%.
ومن الدلالات الأكثر سلبية للنمو أن الاستهلاك يعتمد على منتجات يتم استيرادها من الخارج، وبالتالي فقاعدة الصادرات المصرية لازالت محدودة، ولا تمتلك مزايا نسبية تمكنها من مزاحمة منافسيها في السوق الدولية بحسب التقرير.
ومن العوامل المؤثرة سلباً في تراجع قيمة الصادرات المصرية، ارتفاع استهلاك هذا البلد من البترول والغاز الطبيعي، حيث يزداد الاستهلاك بنحو 3% سنوياً، فضلا عن تراجع معدلات الإنتاج بسبب ارتفاع مديونية الحكومة تجاه شركات النفط الأجنبية، والتي دفعت الحكومة إلى البحث عن تدابير مالية لسداد جزء من هذه المستحقات، بعد أن عزفت بعض الشركات عن المضي في أعمال التنقيب والإنتاج لتأخر مستحقاتها.
وبحسب الهيئة المصرية العامة للبترول، مطلع يوليو/تموز الجاري، فإن مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة لدى الحكومة بلغت 3.5 مليارات دولار بنهاية يونيو/حزيران، بزيادة 6.1% عنها في مارس/آذار الماضي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.