دعا المئات من المنظمات والشخصيات العامة المصرية والعربية والعالمية دول العالم إلى إعادة النظر في دعم نظام الانقلاب العسكري في مصر. جاء ذلك في رسالة مشتركة أصدرها المئات من الشخصيات والمنظمات الدولية، اليوم الأحد، إلى كل من الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة الأميركية، وجميع الدول الديمقراطية الحرية، تندد بسلسلة الانتهاكات الطويلة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل نظام السيسي ووصفت الرسالة الحكم على الدكتور محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، بالإعدام من قبل المحاكم المصرية ب"الهزلي". ودعا الموقعون على الرسالة إلى إعادة النظر في عواقب هذا الدعم لنظام السيسي، وتداعيات ذلك على المصريين، ودعم سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان في الشرق الأوسط واضافت الرسالة ان منع الشعب المصري من ممارسة حقوقه الديمقراطية وإسكات الأصوات المطالبة بالعودة للمسار الديمقراطي عن طريق القمع والقهر واتباع طرق ووسائل غاية في التطرف من العواقب الطبيعية أن تستغله جماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة". ومن ضمن الموقعين وقع على البيان؛ البروفيسور نعوم تشومسكي (أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا - كامبريدج، الولاياتالمتحدة الأميركية)، والدكتور نورمان فينكليستيني (أستاذ بمركز الشرق الأوسط للدراسات في جامعة ساكاريا في تركيا)، وتوبى كادمان (محامٍ في القانون ومؤسس المنتدى الدولي للديمقراطية وحقوق الإنسان، المملكة المتحدة)، وكارل بوكلي المدير التنفيذي للمنتدى الدولي للديمقراطية وحقوق الإنسان، المملكة المتحدة، وآرون م. غاندي (مركز غاندي العالمي للسلام).