أثارت تصريحات قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله لمجموعة من المواطنين الإثيوبيين المحررين الذين كان قد تم اختطافهم في ليبيا، حالة من السخرية للنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفوها ب"المسهوكة". * الناشط السياسي علاء عبد الهادي: المصريون اللي جايين بيطلع عنيهم وبيدفعوهم والسيسي رايح يستقبل الإثيوبيين اليهود اللي جايين من ليبيا.. لأجل إسرائيل السيسي يستقبل الإثيوبيين". * د. خليل العناني أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية: هههههه... الرجل ده فعلا مسهوك". * محمد علي: المعلن أنه تم التفاوض مع الخاطفين على إطلاق سراح المختطفين لكن مقابل إيه؟ وأيه الشروط؟ وآلية التفاوض؟.. صمت تام". * أسامة بدراوي: ايه الاهتمام ده بإثيوبيا مش في خازوق طالع من نافوخنا اسمه سد النهضة". تساءل عدد آخر من النشطاء عن دور قائد الانقلاب في الإشراف على عملية ذبح المصريين المسيحيين الذين تم اختطافهم في ليبيا، وإعلان الحرب على عشرات الآلاف من المصريين الآخرين في ليبيا معرضا حياتهم للخطر من خلال الضربات الجوية التي نفذها بحق المدنيين الليبيين هناك بزعم الرد على قتل المصريين، فيما شكك آخرون في حادثة الخطف أكملها ووصفوا القصة ب"شغل مخابرات". وكان قائد الانقلاب العسكري خلال استقباله للإثيوبيين في مطار القاهرة وسط حراسة مشددة حتى من وسائل الإعلام قال: "يجب رسالتي توصل لكل الناس، إننا كنا مهمومين جداً لأشقائنا الإثيوبيين من بعد عملية الذبح المجرمة التي تمت الأيام السابقة، وكان همنا رجوع أشقائنا الإثيوبيين الموجودين هناك يرجعوا بلادهم سالمين".