أظهر استطلاع للرأي أجرته "الحرية والعدالة" أن غالبية المصريين يحملون مليشيا الانقلاب مسئولية تردى الأوضاع الأمنية فى سيناء، والدماء التى أريقت منذ استيلاء العسكر على السلطة فى 3 يوليو، جراء السياسة العنصرية التى ينتهجها العسكر تجاه أهالى سيناء. وحمّل 91% من قراء "الحرية والعدالة" مليشيا العسكر مسئولية العنف والتفجيرات التى تشهدها سيناء، فى ظل الإجراءات القمعية التى ينتهجها العسكر فى حربه المزعومة على الإرهاب والتى أسفرت عن مقتل الأبرياء وتدمير المنازل وتهجير الأهالى قسريا وسوء الأوضاع المعيشية. وأرجع 4 % من القراء مسئولية العنف المتنامي فى سيناء إلى إهمال تلك البقعة من أرض الوطن على يد حكام العسكر وعدم الاهتمام بتنمية أرض الفيروز، فيما رجح 5 % من القراء تورط الجانب الصهيوني فى تأجيج عمليات العنف داخل سيناء من أجل زعزعة استقرار الوطن وإحكام الحصار على قطاع غزة. وتشهد سيناء عمليات عنف وتفجيرات استهدفت كمائن لمليشيا الانقلاب، فيما يمارس العسكر حربا عنصرية ضد أهالى المحافظة بتهجير سكان القطاع الشمالى قسريا وحملات مداهمات واعتقالات عشوائية بحق السيناوية وقتل العشرات بزعم محاربة الإرهاب.