قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني: إن جنود الاحتلال هاجموا كافة الموجودين في ساحات الأقصى، وألقوا القنابل بصورة متعمدة على موظفي الأوقاف وكبار السن، لافتا إلى أن القوات أفرغت صناديق كبيرة من القنابل الصوتية في باحات الأقصى. وأضاف الكسوانى -فى تصريح لوكالة معا الإخبارية- أن قوات الاحتلال لا تزال تفرض حصارها على المسجد الأقصى- منذ فجر أمس- بإغلاق معظم أبوابه، ومنع جميع المسلمين من كافة الأعمار من الدخول إلى الأقصى، وشمل المنع هذا اليوم (العديد من موظفي الأوقاف بينهم رئيس الحرس ونائبه، وطلبة المدارس الشرعية وأطباء عيادة الأقصى). وأوضح ان مجموعات من المتطرفين اقتحمت الأقصى عبر باب المغاربة، وتقوم في هذه الأثناء بجولة في ساحاته، لافتا إلى أن القوات منعت حراس الأقصى من الوجود في محيط المستوطنين لمراقبتهم ومنعهم من الصلاة في الساحات. أفاد حراس المسجد الأقصى أن جنود الاحتلال وبعد اندلاع المواجهات في ساحة المسجد القبلي قاموا بإغلاق أبواب المسجد بالسلاسل الحديدية، وهاجموا المعتكفين بغاز الفلفل والقنابل، كما أطلقت القنابل في ساحة مسجد قبة الصخرة. وأوضحوا أن وزير الأمن الداخلي الصهيونى "إسحاق اهرنوفتش" تواجد منذ الصباح عند باب المغاربة، وأشرف على عملية الاقتحام. كانت شرطة الاحتلال بدأت حصارها للأقصى منذ فجر أمس، وأدى المصلون الصلوات الخمس على أبواب الأقصى بعد منعهم من دخوله، كما تمكن بعض الشبان من الاعتكاف في المسجد لحمايته وإفشال دعوات الاقتحام.