اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد 13إبريل، المسجد الأقصى، عبر بابي المغاربة والسلسلة ، وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية. وأفاد مدير المسجد الأقصى الشيخ، عمر الكسواني أن أكثر من 50 جندياً اقتحموا المسجد الأقصى ، وألقوا القنابل الصوتية، والأعيرة المطاطية باتجاه المرابطين. كما حاصروا الشباب في المسجد القبلي ، وأغلقوا أبوابه بالسلاسل الحديدية ، وخلال ذلك اصيب أحد حراس المسجد الأقصى برصاصة مطاطيه بالوجه ، ووصفت اصابته بالمتوسطة ، كما أصيب 5 مواطنين بحالات اختناق بعد رشهم بغاز المسيل للدموع. وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال تمركزت على باب المغاربة منذ صباح الأحد، ورصدت تحركات المرابطين والمعتكفين ، فيما لم تسمح باقتحام أي من المستوطنين للأقصى ، حيث علت أصوات العشرات من المرابطين بالتكبير رفضا للدعوات باقتحام الأقصى في "عيد الفصح العبري". وشددت شرطة الاحتلال من إجراءات التفتيش ولم تسمح للعديد من الشباب بالدخول إليه ، واحتجزت هويات النساء وكبار السن على البوابات قبل دخوله ، كما اعتدت القوات على شاب بالضرب المبرح أثناء محاولته الدخول إلى الأقصى. وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من ساحات المسجد الأقصى ، واجبرت المرابطين وطلبة العلم على اخلاء ساحة المسجد القبلي. وحسب أحد العاملين في الأوقاف الاسلامية ، فإن قوات الاحتلال حاولت اليوم تجسيد مخطط التقسيم الزماني بالمسجد من خلال اخلائه من المصلين المسلمين ، وفتح المجال أمام المستوطنين لاستباحة وتدنيس المسجد الاقصى تمهيداً لفعاليات أعلنت عنها قيادات هذه الجماعات تستهدف معظمها المسجد المبارك ، خاصة الإثنين 14 إبريل، مع بدء عيد الفصح العبري ومحاولة تقديم قرابين في باحاته بهذه المناسبة. اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد 13إبريل، المسجد الأقصى، عبر بابي المغاربة والسلسلة ، وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية. وأفاد مدير المسجد الأقصى الشيخ، عمر الكسواني أن أكثر من 50 جندياً اقتحموا المسجد الأقصى ، وألقوا القنابل الصوتية، والأعيرة المطاطية باتجاه المرابطين. كما حاصروا الشباب في المسجد القبلي ، وأغلقوا أبوابه بالسلاسل الحديدية ، وخلال ذلك اصيب أحد حراس المسجد الأقصى برصاصة مطاطيه بالوجه ، ووصفت اصابته بالمتوسطة ، كما أصيب 5 مواطنين بحالات اختناق بعد رشهم بغاز المسيل للدموع. وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال تمركزت على باب المغاربة منذ صباح الأحد، ورصدت تحركات المرابطين والمعتكفين ، فيما لم تسمح باقتحام أي من المستوطنين للأقصى ، حيث علت أصوات العشرات من المرابطين بالتكبير رفضا للدعوات باقتحام الأقصى في "عيد الفصح العبري". وشددت شرطة الاحتلال من إجراءات التفتيش ولم تسمح للعديد من الشباب بالدخول إليه ، واحتجزت هويات النساء وكبار السن على البوابات قبل دخوله ، كما اعتدت القوات على شاب بالضرب المبرح أثناء محاولته الدخول إلى الأقصى. وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من ساحات المسجد الأقصى ، واجبرت المرابطين وطلبة العلم على اخلاء ساحة المسجد القبلي. وحسب أحد العاملين في الأوقاف الاسلامية ، فإن قوات الاحتلال حاولت اليوم تجسيد مخطط التقسيم الزماني بالمسجد من خلال اخلائه من المصلين المسلمين ، وفتح المجال أمام المستوطنين لاستباحة وتدنيس المسجد الاقصى تمهيداً لفعاليات أعلنت عنها قيادات هذه الجماعات تستهدف معظمها المسجد المبارك ، خاصة الإثنين 14 إبريل، مع بدء عيد الفصح العبري ومحاولة تقديم قرابين في باحاته بهذه المناسبة.