تسود حالة من الاستياء العام والغضب الشديد لدى المواطن الأسواني بسبب استمرار انقطاع الكهرباء، مع الصيام وارتفاع درجات الحرارة التى تعدت 45 درجة مئوية في نهار شهر رمضان الكريم. ولم يقتصر الأمر علي انقطاع الكهرباء فقط، بل صاحبه انقطاع المياه، والمتسبب في ذلك لتعطل مواتير المياه التى تعمل بالكهرباء، ما أدى لحالة من الغضب واحتقان لدى المواطنين الذين طالبوا برحيل حكومة الانقلاب الفاشلة ورئيس الجمهورية غير الشرعي والمغتصب للسلطة عبدالفتاح السيسي. يقول حسين حامد -من أهالي مدينة كوم أمبو- أليست هذه الأزمات هي التي كان إعلام الإنقلاب الفاسد يحارب بها الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي، ليلا ونهارا، رغم أن الرئيس المنتخب كان يسعي جاهدا ويحاول مرارا أن يعيد لمصر نهضتها، فأين هذا الإعلام الفاسد الآن مما يحدث من إستمرار انقطاع الكهرباء ومياه الشرب أيضا، أم أن في فمهم ماء ولا يستطيعون الكلام الآن. وتقول منة سعد -من أهالي مدينة دراو- هو السيسي موش قال إننا نور عنيه، هو كان يقصد الشعب المصري، ولا يقصد شعب تاني، مرة يطلب من الشعب "تفويض"، ومرة يقول للشعب "مفيش"، طيب علي الأقل يخرج الناس المعتقلة من السجون ويبطل يقتل في الشعب الأعزل وبعد كده كلنا هنستحمل قطع النور والميه، موش ناس معتقلة، وناس بتموت، ونور وميه مفيش، وبعدها يقولنا إننا نور عنيه، "حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا سيسي". ويقول جمال رضوان -من أهالي منطقة المحمودية بمدينة أسوان- إن المنطقة تشهد انقطاعا يوميا للكهرباء بمعدل 8 مرات يوميا وبمتوسط 1.5 ساعة لإنقطاع الكهرباء، ومن يومين تقريبا توقف محطة مياه جبل شيشة نتيجة انقطاع التيار الكهربائى عنها، والذي أدي إنقطاع المياه عن مناطق المحمودية وطريق الخزان. ويؤكد خليل إلياس -من أهالي منطقة السد العالي شرق بمدينة أسوان- على معاناة الآلاف من سكان منطقة السد العالي، من إنقطاع التيار الكهربي في الفترة ما بين الثانية عشر ظهرا وحتى الخامسة عصرا، في جو شديد الحرارة خاصة في هذه الأيام والناس فيها صيام، وحكومة محلب نيام ولكن أنوار قصورهم مضيئة، ومياههم لا تنقطع، وليس لنا سوي أن نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل". من جهة أخرى يعاني سكان منطقة الصداقة بمدينة أسوان من الإنقطاع اليومي للمياه لفترات تصل ﻷكثر من تسع ساعات يوميا، في ظل هذا الجو الحار في أسوان. يقول أحمد سعيد -من أهالي منطقة الصداقة-: إن مياه الشرب أصبحت تنقطع على مدار اليوم وذلك بشكل يومي، على الرغم من توفر موتور مياه في منزله، مشيرا إلي أن المياه حينما تتوفر لا تأتي إلا بتشغيل المواتير فقط، مؤكدا على أنهم قد تقدموا بالعديد من الشكاوى للمسئولين لحل مشكلة انقطاع مياه الشرب دون استجابة من أحد. ويؤكد حسنين محمود -من أهالي منطقة الصداقة- أن هذا الإنقطاع جعل المعاناة تزيد، وخصوصا في المناطق والأحياء السكانية الجديدة مثل حي الصداقة ومنطقة المحمودية، والتي تعاني أساسا من مشكلات في المياه بشكل يومي. وأكد (س.ع) - من أهالي منطقة السيل - أنه خلال الأيام الماضية عادت مشكلة انقطاع الكهرباء مصحوبة بانقطاع المياه بشكل أكبر وبفترات كبيرة وبدون مبرر، ما يظهر أن الشعب المصري الآن يحكمه مجموعة من الفسدة الذين لا هم لهو سوي القضاء علي المطالبين بحرية الوطن وكبريائه.
