قصفت طائرة حربية إسرائيلية مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربيةالمحتلة، ما أسفر عن وقوع 16 شهيدًا وأكثر من 10 إصابات وصفت بعضها بالخطيرة. وبحسب ما أفادت المصادر الصحفية فإن قوات الاحتلال قصفت مقهى في حارة الحمام بالمخيم، ما أسفر عن وقوع هذا العدد من الشهداء والجرحى. من جانبه، قال جيش الاحتلال في بيان إنه نفذ ضربة بمدينة طولكرم بالضفة الغربية، فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله، إنه لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية تقصف طائرات سلاح الجو هدفا في طولكرم في الضفة الغربيةالمحتلة، بعد أن كانت تقتصر هذه الغارات طيلة الأيام الماضية على الطائرات المسيّرة. وفي الخليل، استباحت أعداد كبيرة من المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مع بدء أول أيام الأعياد اليهودية، فيما أدى مستوطنون سجوداً ملحمياً ونفخوا بالبوق، . وقالت محافظة القدس، في تقرير لها عن جرائم الاحتلال خلال الربع الثالث من عام 2024، إن ثمانية مواطنين استُشهدوا، ونفذ الاحتلال الإسرائيلي 304 حالات اعتقال و154 عملية هدم وتجريف، واقتحم 16 ألفاً و138 مستوطناً المسجد الأقصى في القدسالمحتلة، خلال الربع الثالث من العام الجاري. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، قد أعلنا في بيان مشترك أن طائرة مقاتلة وليس مسيّرة نفذت غارة على مخيم طولكرم. وأكدت مصادر محلية ل"العربي الجديد" أن الاحتلال قصف مقهى في حارة الحمام في المخيم، وأن "أشلاء المصابين تطايرت في كل مكان ووصلت إلى أسلاك الكهرباء في الشارع". كما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق النار على شاب فلسطيني وصل إلى معسكر للاحتلال بالخليل، وبحوزته سكين. وقالت مواقع فلسطينية إن قوات الاحتلال انتشرت في مكان إطلاق النار. واستشهد شاب فلسطيني عصر اليوم الخميس عقب إصابته واعتقاله قرب الخليل جنوبيّ الضفة الغربية، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها باستشهاد الشاب صلاح زياد عيسى شواهين (23 عاماً) برصاص الاحتلال قرب الخليل. وأصيب شواهين بعدما أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ بالقرب من مدخل ما يُعرَف ب"معسكر الارتباط" في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، ما أدى إلى إصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال، ثم أعلن استشهاده لاحقاً واحتجاز جثمانه.