عاد قسم الملابس في شركة سمنود للنسيج والوبريات إلى العمل، الخميس، قبيل انتهاء الوردية بقليل بعد أن مارست إدارة الشركة وأفراد من الأمن بزي مدني، ضغوطًا كبيرة على العاملات والعمال وهددتهم بالفصل والقبض على العمال المضربين. وكانت الضغوط هو تجدد استدعاء الأمن الوطني بمدينة سمنود 11 عاملا من مصنع وبريات سمنود بينهم 5 عاملات وذلك بعد شهر من الاستدعاءات المتكررة للعمال وعاملات المصنع الذين يستمرون في إضرابهم عن العمل بعد إصرار إدارة الشركة على رفض زياداتهم المقررة لمطالبهم وفق الحد الأدني للأجور الذي وعد به السيسي والمقدر ب6 آلاف جنيه. وأصدرت شركة سمنود للنسيج والوبريات بيانًا يحتفي بعودة قسم الملابس إلى العمل، وتشغيل قسم النسيج بالكامل، وتعهدت إدارة الشركة في البيان بعودة العمال الموقوفين عن العمل، وتحسين المزايا المادية والعينية للعاملات والعمال بالشركة، وذكر البيان أن رئيس مجلس الإدارة سعد الدين عبد ربه، وافق على ما تعهدت به الإدارة في منشورها الصادر بتاريخ 5 سبتمبر، لحين الرد من وزارة العمل على المجلس القومي للأجور بشأن طلب وبريات سمنود استثنائها من تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور، وأهاب المنشور بالعمال إنهاء الإضراب "وعدم الانسياق إلى الشائعات، والمحافظة على سمعة الشركة"، بحسب "بوابة الاشتراكي". وقال نقابيون إن جهاز الأمن الوطني استدعى 5 عاملات، في حين يعانين من مشكلات صحية، وانسحبت العاملات من العمل وأعلن أنهن لن يعدن للعمل إلا بعد إعلام رسمي لتطبيق الحد الأدني للأجور و6 آلاف جنيه في حين رابتهم الحالي يصل ل3500 جنيه. وقالت (مدي مصر ): شدد رئيس مجلس إدارة شركة المنسوجات والوبريات في سمنود من ضغوطه على عاملات قطاع الملابس، اليوم، بمعاونة أفراد من جهاز الأمن الوطني، في محاولة لإجبارهن على العمل، وذلك بعد يوم من اضطرار عمال قسم النسيج لاستئناف العمل تحت وطأة الضغوط الأمنية، بعد نحو شهر من إضراب عمال الشركة. وكانت مباحث الأمن الوطني شنت حملة فجر 25 أغسطس الماضي واعتقلت 10 من عمال شركة وبريات سمنود بينهم 4 عاملات ولكنها أخلت سبيل أغلبهم لاحقا. وجريمة العمال التي تطلبت الاعتقال كانت مطالبتهم المتكررة من إدارة الشركة تطبيق الحد الأدنى للأجور الذى أقره عبدالفتاح السيسي بحد أدنى 6 آلاف جنيه وقرار وزير قطاع الأعمال بتطبيق الحد الأدنى للأجور على كافة العمال بالشركات التابعة. وقالت دار الخدمات النقابية والعمالية أنه لم يتم الافراج عن عاملات وبريات سمنود وأن العاملات الأربعة اللاتي تم إلقاء القبض عليهن فجر اليوم ما زلن قيد الاحتجاز في مركز شرطة سمنود. وأشارت الدار إلى تجاهل إدارة الشركة مطالب العمال بدأ العمال إضرابًا عن العمل منذ يوم الأحد الماضى 18/8 حيث يتواجد فيه العمال كلٌ فى وردية عمله لحين انتهاء العمل ثم يعودون إلى منازلهم. وبينما حول العمال أمس السبت الإضراب بالشركة إلى اعتصام قامت قوات الأمن فجر اليوم بالقاء القبض على 10 من عمال الشركة بينهم 4 عاملات تم استجوابهم بمقر الأمن الوطنى بالمحلة الكبرى.