أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" اعتقال الإعلامي جلال جادو - رئيس تحرير بقناة مصر 25 المغلقة - من منزله بحلوان، واقتياده إلى مكان غير معلوم، والذي يعتبر أول إعلامي يتم اختطافه بعد إعلان عبد الفتاح السيسي رئيسا لسلطة الانقلاب العسكري. وأكدت الحركة - في بيان لها - أن استمرار حملات اعتقال فرسان الحقيقة في مصر يكشف عن المنظومة التي تصر على ممارسة الإرهاب ضد فرسان الصحافة والإعلام منذ اللحظة الأولى للانقلاب العسكري في 3 يوليو، مشددة على أن الصحافة ليست جريمة وكل ما يحدث ضد أبنائها المتمسكين بالمهنية جرائم لن تسقط بالتقادم. وطالبت الحركة بإطلاق سراح كل الصحفيين والإعلاميين المعتقلين على ذمة قانون الحبس الاحتياطي المفتوح والمحاكمات الهزلية المناهضة للحريات الصحفية، مؤكدة أن استمرار عداء الحقيقة مسمار في نعش الحكم العسكري البغيض.