أعلنت حركة صحفيون من أجل الإصلاح، منح الإعلامي عبد الله الشامي مراسل قناة الجزيرة الفضائية درع "فارس الصحافة" تكريمًا له على صموده المتواصل وشجاعته في مواصلة معركة الأمعاء الخاوية، رغم ما وصفوها بالأكاذيب الانقلابية الجبانة. كما أعلنت تكريم كل الصحفيين والإعلاميين المعتقلين وأسماء شهداء الصحافة المصرية في احتفالية تعلن عنها في وقت لاحق. وأدانت الحركة استمرار اعتقال الشامي وتلفيق الحكومة تهمًا جنائية له، مع استمرار حبسه الاحتياطي المفتوح الذي يعتبر بمثابة قرار اعتقال في شكل جديد، مشيرة إلى أن العشرات من الصحفيين والإعلاميين معتقلون في سجون الانقلاب، بينهم رموز مهنية وقامات نقابية تهمتهم حيازة عقل وقلم وكاميرا لنقل الحقيقة. وتشير الحركة إلى أن السلطات تحاول تجميل وجهها العكر الملطخ بمحاكمات جائرة لأصحاب الرأي وفرسان الحقيقة، وذلك بنفي وجود معتقلين من الأساس زورًا وبهتانًا، وتتناسى أنها متهمة بقتل 10 صحفيين وإعلاميين مصريين عقب الانقلاب العسكري في 3 يوليو، على حد وصفها. وتعاهدت الحركة بمواصلة النضال النقابي لاستعادة دور نقابة الصحفيين والقصاص لشهداء الحقيقة والحرية لأبناء بلاط صاحبة الجلالة، مؤكدة أن نضال أبناء السلطة الرابعة سيكون مسمارًا مهمًا في نعش الانقلاب ومحاكمة قادته، وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي الذي يعتبر الصحافة جريمة.