تبدأ اليوم فعاليات أسبوع "العسكر فاكرينها تكية"، التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية، استكمالا لمسار ثورة يناير والتي يحاول العسكر وفلول نظام المخلوع حسني مبارك في الانقضاض والقضاء عليها. ونظم الآلاف من أنصار الشرعية المنتخبة العديد من الفعاليات الصباحية، والتي تزيد عقب صلاة الجمعة بمسيرات حاشدة تخرج في جميع أنحاء مصر، رفضًا للانقلاب العسكري على الشرعية المنتخبة وتوعدًا بمحاكمة قتلة الشهداء، قبل يومين من تنصيب السفاح عبد الفتاح السيسي بعد استيلائه لمنصب الرئاسة. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية قد أصدر بيانًا الثلاثاء الماضي، دعا من خلالها جموع الشعب المصري الثائر للخروج في فعاليات أسبوع ثوري جديد لرفض حكم العسكر، موضحًا أن حكم العسكر أخذ فرصته في البلاد ستين عاما، ولم يجلب للمصريين سوى الخراب والدمار والفقر وانتشار الفساد والتكايا وضياع الاستقلال الوطني. وأشار البيان إلى أن عصابة مبارك والعسكر لم يفهموا رسالة ثورة 25 يناير، فنفذت انقلابًا عسكريًّا مجرمًا يقوض الثورة ومكتسباتها ويطيح بأول رئيس مدني منتخب جاء عبر إجراءات شرعية ونزيهة وحرة في أجواء ديمقراطية ليأتي بعسكري جديد تابع للحلف الصهيوني الأمريكي والغربي في المنطقة، تم تنصيبه في مسرحية هزلية مزورة وباطلة قاطعتها الأغلبية الكاسحة من المصريين. وأكد أنه أعطى فرصة كاملة للانقلاب وعصابته على مدار عشرة شهور للتراجع والاستسلام لإرادة الثورة والثوار ووقف إرهاب الانقلاب الذي طال الجميع، مشددًا على أن الباب ما زال مفتوحًا للخروج من الأزمة بالنزول على مطالب الشعب كاملة، متوعدين باحتشاد جهود الثوار جميعًا في النزول المهيب في 3 يوليو المقبل، في أول موجات الإطاحة بحكم العسكر والانقلاب العسكري المجرم.
