قال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إن حكم العسكر أخذ فرصته في البلاد ستين عاما، ولم يجلب للمصريين سوى الخراب والدمار والفقر وانتشار الفساد والتكايا وضياع الاستقلال الوطني، ودعت لحشد جهود الثوار جميعا في مظاهرات حاشدة 3 يوليو المقبل (تاريخ الانقلاب العسكري) ك "أول موجات الإطاحة بحكم العسكر والانقلاب العسكري المجرم" . ولم تفهم العصابة رسالة ثورة 25 يناير، فنفذت انقلاب عسكري مجرم يقوض الثورة ومكتسباتها ويطيح بأول رئيس مدني منتخب جاء عبر إجراءات شرعية ونزيهة وحرة في أجواء ديمقراطية ليأتي بعسكري جديد تابع للحلف الصهيوني الأمريكي والغربي في المنطقة تم تنصيبه في مسرحية هزلية مزورة وباطلة قاطعتها الأغلبية الكاسحة من المصريين، عسكري فاشل مغتصب للسلطة لن يدوم بقاءه ولن ينجح انقلابه بعون الله فمصر لن يحكمها قاتل خائن يقسم الشعب ويبني عصابات فساد وتكايا في كل مؤسسة. كما دعت حملة (باطل) جموع الشعب المصرى للخروج فى مظاهرات حاشدة فى كل ربوع مصر وميادينها "رفضا لحكم جنرال الدم وحكم العسكر" تحت شعار "باطل.. الدم بالدم" للمطالبة بالقصاص للشهداء وتأكيدا على أن الثوار لن يتركوا حق الشهداء ولا إرادة الشعب ، وأكدت - في بيان وصل "الشرق تي في"- أن الحكم العسكري فى نسخته الرابعة بانقلاب عسكري دموى عاد بعد غياب عام واحد انتصرت فيه ثورة الشعب على جنرالات الاحتلال الإقتصادى والسياسي . وأضافت أن النسخة الرابعة للحكم العسكرى هى الأشد بغضا للثورة والثوار، والأشد إهدارا لحقوق الشعب وإرادته، فهي جاءت على دماء آلاف المصريين ،وقامت على تزوير إرادة الشعب وترهيبه، وعلى تزييف الوعى وقلب الحقائق ، وشدّدت أن الشعب وفى مقدمته الشباب لن يتركوا دولة الجنرالات تعود ولا جمهورية الضباط لتحكم من جديد . وأكدت جماعة الإخوان المسلمين- في بيان - إن نتيجة "رئاسة الدم" لن تغير من حقيقة الانقلاب شيئاً، وما بني على باطل فهو باطل، و"ذلك السفاح" هو المسئول عما أصاب البلاد من خراب سياسي واقتصادي واجتماعي، وهو أيضاً المسئول الأول عن جرائم الإبادة الجماعية التي مارستها قواته من الجيش والشرطة والقضاء، وهي كلها جرائم لا تسقط بالتقادم، وقريباً جداً سيحاكمه شعبنا عليها، مع جميع أدواته السياسية والعسكرية والقضائية . وقال تحالف الشرعية :"مازال الباب مفتوحا للخروج من الأزمة بالنزول على مطالب الشعب كاملة، وإلا فلتحتشد جهود الثوار جميعا في النزول المهيب في 3 يوليو المقبل في أول موجات الإطاحة بحكم العسكر والانقلاب العسكري المجرم"، لافتا إلي أنه يواصل تلبية نداء الشعب حتى النصر معتقدا أن المستقبل مصير مشترك يحدده كل الثوار . وأضافت "الإخوان" أن ختام مسرحية رئاسة الدم هو بداية الجولة الأخيرة في الصراع بين الشعب الذي قاطع أكثر من 90% منه تلك المسرحية وبين الانقلاب، ونتيجة الصراع معلومة، فالشعوب لا تهزم، والإخوان المسلمون على ثقة بأن هذه الجولة لن تطول بإذن الله ثم بصمود الثوار وإبداعاتهم في ثورتهم السلمية والتفاف شعبهم حولهم في كل شبر من أرض مصر.