تواصلت اليوم الأربعاء 28 مايو 2014 فعاليات الثورة المصرية المناهضة للانقلاب العسكري الدموي والرافضة لمسرحية الانتخابات الهزلية في عدد من المحافظات، وذلك بالتزامن مع ثالث أيام مسرحية الانتخابات الهزلية لتنصيب قائد الانقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي للرئاسة الجمهورية والتي فشلت فشلاً ذريعًا بسبب مقاطعة الشعب المصري لها. وتعد انتخابات رئاسة الدم هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر التي يمد لها التصويت لثلاثة أيام على التوالي بسبب فشلها وقلة أعداد المشاركين فيها ومقاطعة جموع الشعب والقوى السياسية لها.
وجرت الانتخابات على طوال الساعات الأولى من نهار اليوم الأربعاء وعلى مدار اليومين الماضيين وسط مقاطعة شعبية واسعة، خاصة من شريحة الشباب، كما تجرى الانتخابات اليوم وسط انسحاب لمندوبي المرشح حمدين الصباحي؛ وذلك اعتراضا منهم على تمديد فترة التصويت ليوم ثالث، ما يؤكد عزم سلطات الانقلاب العسكري وقضائه الشامخ على تزوير نتائج الانتخابات والمبالغة بشكل واسع في أعداد المشاركين بها.
على الجانب الآخر واصل الثوار الرافضون للانقلاب الدموي صباح اليوم الأربعاء فعالياتهم الثورية الرافضة لتلك المسرحية الهزلية والساخرة من طول فترة التصويت، ما يوحي بأن السلطات الانقلابية تستجدي الشهب من أجل صوت انتخابي واحد لكنها لا تجده.
وقام الثوار صباح اليوم الأربعاء بتنظيم عدة سلاسل بشرية ومسيرات رفضا للانتخابات الرئاسية في عدد من المحافظات.